رفع الله -تعالى- من منزلة الحجّ، وجعله من أركان الإسلام الخمسة، والحجّ من أعظم القُربات التي يتقرّب بها العبد إلى الله -تعالى-، وهو من أهمّ الأسباب المُكفِّرة للذنوب، ويُعرَّف الحجّ في اللغة بأنّه: القَصْد، أمّا في الشرع، فهو: قَصْد بيت الله الحرام في أشهر الحجّ؛ لأداء أعمال مُختَصّة فيه، وقد فُرِض الحجّ في أواخر السنة التاسعة من الهجرة في قول مُعظم العلماء، وقد بيّن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم
يُشترَط توفُّر مجموعة من الشروط حتى يجب الحجّ على الإنسان، وبيان هذه الشروط فيما يأتي
اختلف الفقهاء في تحديد الأفضل من أنساك الحجّ الثلاثة، وفيما يأتي بيانٌ لآرائهم في ذلك