يتعرض كل شخص منا إلى الإصابة بارتفاع في درجة حرارة الجسم الداخلية بحيث تُصبح أعلى من معدلها الطبيعي، وينتج هذا الارتفاع عن دفاع الجسم عن نفسه لمقاومة التعفن، والحماية من العدوى، وبالإمكان التخلص من هذه الحرارة بتناول المسكّنات، أو باللجوء إلى مواد طبيعية فعالة لخفضها، وهنا في هذا المقال سنعرفكم إلى كيفية خفض الحرارة بطرق منزلية متنوعة.
نقع قطعة من القماش في ماء الصنوبر البارد، ثمّ عصرها، وتطبيقها على الإبطين، أو اليدين، أو الفخذ، أو القدمين، وبالإمكان وضع منشفة باردة على منطقة الجبين، وعلى الجزء الخلفي من الرقبة مع الحرص على تغيير قطعة القماش بشكل منتظم بين الحين والآخر، وبالإمكان أخذ حمام بالماء الفاتر، حيث يُساعد ذلك على الاسترخاء، ويجب الانتباه أثناء عمل كمّادات الماء البارد بأن لا تكون المياه باردة جداً، إذ يتسبب ذلك في ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية.
تدخل عشبة الريحان في العديد من المضادات الحيوية، وفي تضميد الجراح، كما وتُعتبر فعالة جداً لخفض درجة الحرارة المرتفعة، ويكون ذلك بغلي عشرين ورقة من الريحان مع ملعقة من بودرة الزنجبيل في كوب من الماء، وترك المزيج يغلي إلى أن تقلّ كميّة الماء إلى النصف، ثمّ إضافة قليل من العسل، وشربه، وتُكرّر هذه الوصفة مرتين في اليوم إلى ان يتم الشفاء، وبالإمكان أيضاً خلط ملعقة صغيرة من الريحان مع ملعقة صغيرة من الفلفل، وربع كوب من الماء المغلي، وترك المزيج لمدّة خمس دقائق، ثمّ تصفيته، وتناوله مرتين في اليوم.
تُساعد الحموضة المتواجدة في خلّ التفاح على امتصاص الحرارة من الجسم، ويكون ذلك بإضافة نصف كوب من الخلّ إلى ماء الحمام الفاتر، ثمّ نقع الجسم بهذا الماء لمدة عشر دقائق، وتُكرّر هذه العمليّة كلّما ارتفعت حرارة الجسم.
يحتوي الزبيب على خصائص مضادة للجراثيم وللأكسدة، حيث إنّ تناوله يؤدّي إلى التقليل من درجة الحرارة المرتفعة، ويكون ذلك بنقع حفنة من الزبيب في كوب من الماء لمدّة ساعة، أو إلى أن يُصبح الزبيب ليناً، ثمّ تصفيته من الماء وسحقه، ثمّ إضافة السائل إلى الزبيب المسحوق ، وشربه، وتُكرّر هذه الوصفة مرّتين في اليوم.
يحتوي الكركم على مركب الكركمين المُضاد للفيروسات، والفطريات، والجراثيم مما يجعل منه مُكافحاً لأي نوع من العدوى، ومن ضمنها الحرارة المرتفعة، ويكون ذلك بخلط نصف ملعقة صغيرة من الكركم مع ربع ملعقة صغيرة من مطحون الفلفل الأسود في كوب من الحليب الدافئ، ثمّ شُربه مرتين في اليوم.