كيفية صلاة الاستخارة ودعائها بالتفصيل ووقتها

الكاتب: رامي -
كيفية صلاة الاستخارة ودعائها بالتفصيل ووقتها
محتويات المقال

كيفية صلاة الاستخارة ودعائها بالتفصيل ووقتها
مفهوم صلاة الاستخارة
كيفية أداء صلاة الاستخارة

إليكم كيفية صلاة الاستخارة ودعائها بالتفصيل ووقتها ، الصلاة في الإسلام هي عماد الدين، وهي الركن الثاني من أركان الدين الإسلامي، فهي من أسمى الفرائض التي فرضها الله علينا في الإسلام حيثُ يلتقي الإنسان أثناء صلاته مع ربه ويقف بين يديه سبحانه ضعيفاً في نفسه قوياُ بأيمانه، يقف ليناجي ربه ويبوح عن كل ما يخفيه في صدره ويُرمي بثُقل الحياة ومتاعبها على من لا يكل ولا يمل من سماعنا والاستجابة لدعاء حاجاتنا ومطالبنا.

وقد دعا الله تعالى الإنسان ليقف بين يديه خمسة مرات كل يوم، يغفر فيها ذنوبه ويطهره من خطاياه أعماله ويجعل قلبه صافياُ نقياً عامراً بالخير والإيمان وذلك لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ “مثلُ الصلواتِ الخمسِ كمثلِ نهرٍ جارٍ غَمْرٍ على بابِ أحدِكم، يغتسلُ منهُ كل يومٍ خمسَ مراتٍ)

وبالإضافة للصلوات الخمس فقد منحنا الله تعالى فرصةً دائمة لدعائه ومناجاته في حالة الضعف والحيرة من الأمر وواحدةً من الصلوات التي يلجأ فيها العبد لربه هي ” صلاة الاستخارة ” فما هي صلاة الاستخارة وكيفيتها دينياً ودعائها ذلك ما سنتعرف عليه في مقالنا اليوم من موقع موسوعة.

كيفية صلاة الاستخارة ودعائها بالتفصيل ووقتها
مفهوم صلاة الاستخارة

الاستخارة لغوياً هي طلب العون والمُساعدة، وتُعد صلاة الاستخارة في الإسلام هي طلب العون والخير من الله سبحانه وتعالى، وهي صلاة من صلاة النوافل في الإسلام وغايتها الأساسية اللجوء والضعف إلى الله ليكون خير دليلاً مُرشداً لنا .

وتكون صلاة الاستخارة من خلال اللجوء إلى الله لطلب عونه لتوضيح رؤية وبصيرة الإنسان بشأن أمور حياته التي سيُقدم عليها في المُستقبل، وذلك من خلال أداء المسلم لركعتين يؤديهما الإنسان ويدعو في نهايتهما دعاءً محدد ومخصوص هو دعاء الاستخارة

وتُعد صلاة الاستخارة من السُنن النبوية التي داوم  الرسول الكريم على أداؤها ونصح المسلمين بأدائها في حالة حيرتهم في أمورهم .
كيفية أداء صلاة الاستخارة
تتكون صلاة الاستخارة من ركعتين من غير الفريضة وتؤدي من خلال عدة خطوات متتابعة ولكن يجب أن يسبقها قيام المسلم بعقد النية الصادفة للصلاة والوضوء وستر العورات واستقبال القبلة للصلاة بقلب سليم .
في الركعة الأولى يقوم المُسلم بالتكبير تكبيرة الإحرام، ويتلو دعاء استفتاح الصلاة،ثم يقرأ سورة الفاتحة وما استطاع من آيات الذكر الحكيم.
ثم يكبر المُسلم لله تعالى ويركع قائلاً سبحان ربي العظيم ثلاثة مرات ثم يرتفع للأعلى دون تكبير قائلاً سمع الله لمن حمده، بعدها يقوم بالسجود وقول سبحان ربي الأعلى ثلاثة مرات، ثم يرفع راسه عن السجود ليعتدل ويجلس ويقول: ربي أغفر لي وارحمني، ثم يكبر الإنسان ويسجد مرة ثانية ليقول سبحان ربي الأعلى ثلاثة مرات، وأخيراً يقوم المسلم بتكبير تكبيرة الركعة الثانية.
في الركعة الثانية يكرر المُسلم ما فعله بالضبط في الركعة الأولى.
بعد انتهاء السجدة الثانية من الركعة الثانية، يكبر المُسلم ويجلس لقراءة التشهد
” التَّحيات لله والصَّلوات والطَّيبات، السَّلام عليك أيها النَّبي ورحمة الله وبركاته السَّلام علينا وعلى عباد الله الصَّالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله،اللهم صلِّ على محمدٍ وعلى آل محمدٍ كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنَّك حميدٌ مجيدٌ، وبارك على محمدٍ وعلى آل محمدٍ كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنَّك حميدٌ مجيدٌ.”
يُسلِّم المسلم عن يمينه ثم عن شماله قائلاً ” السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته “.
يجلس الإنسان ليدعو بدعاء الاستخارة بعد التفرغ وتسليم الصلاة مباشرةً،ومن المُستحب أن يرفع المُسلم يداه لرب العالمين أثناء الدعاء مع اللجوء والتذلل ورجاء الله في إجابة دعوته.
ودعاء صلاة الاستخارة هو الدعاء المُثبت في السنة النبوية الكريمة حيث قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
” اللهم إِني أَسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ، وأستقدِرُكَ بقُدْرِتك، وأَسْأَلُكَ مِنْ فضْلِكَ العَظِيم، فإِنَّكَ تَقْدِرُ ولا أَقْدِرُ، وتعْلَمُ ولا أَعْلَمُ، وَأَنتَ علاَّمُ الغُيُوبِ. اللَّهُمَّ إِنْ كنْتَ تعْلَمُ أَنَّ هذا الأمرَ خَيْرٌ لي في دِيني وَمَعَاشي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي» أَوْ قالَ : «عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِله، فاقْدُرْهُ لي وَيَسِّرْهُ لي، ثمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، وَإِن كُنْتَ تعْلمُ أَنَّ هذَا الأَمْرَ شرٌّ لي في دِيني وَمَعاشي وَعَاقبةِ أَمَرِي» أَو قال: «عَاجِل أَمري وآجِلهِ، فاصْرِفهُ عَني، وَاصْرفني عَنهُ، وَاقدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كانَ، ثُمَّ رَضِّني بِهِ”
بعد الانتهاء من الدعاء يقوم المُسلم بذكر حاجته التي أستخار الله سبحانه وتعالى من أجلها ، ويجوز أن يكرر المُسلم هذا الدعاء ثلاثة مرات.
لم يتم ذكر وقت مُحدد للقيام بصلاة الاستخارة في السُنة النبوية فيمكن للمُسلم أداؤها في أي وقت ، ولكن من المُستحب أن يتم أداؤها في الثلث الأخير من الليل لكونه من الأوقات مُستجابة الدعاء بإذن الله .
شارك المقالة:
60 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook