في بدايات القرن العشرين أدت التحسينات التي أُدخلت إلى عالم تكنولوجيا التسجيل والتحرير إلى تمكين منتجي الأفلام بإخراج أفلام أطول عديدة، بعض تلك الأفلام القصيرة التي لا تنسى من عصر ما قبل الميزات والتحسينات تشمل رحلة جورج ميليز إلى القمر عام 1902م حيث تقوم مجموعة من الفلكين ببناء سفينة فضاء غير محتملة وتواجه بعض رجال القمر البهلواني، وإدوين إس بورتر العظيم قطار السرقة 1903م
على الرغم من أن صناعة الأفلام بشكل عام هي عبارة عن مجال تقني عالي المستوى يتضمن مجموعة متنوعة من المهارات إلا أن صنع فيلم قصير هو طريقة عملية لتعلم صناعة الأفلام، ومن الخطوات المُتبعة في صناعة الأفلام القصيرة نذكر ما يلي:
على الرغم من أن مخرج الأفلام قد يميل إلى التقاط كاميرا والبدء في تصوير مشاهد مرتجلة، إلا أن أفضل الأفلام القصيرة تحكي قصة ببداية ووسط ونهاية الفيلم.
بمجرد أن يتم تأمين النص البرمجي فإنه يمكن للمرء أن يقوم بعمل لوحة القصة، أي مخطط كل لوحة تلو الآخرى، حيث تشبه القصة المصورة كتاباً كوميدياً وتحدد تدفق الفيلم وتسلسل مشاهده.
على الرغم من أن موقع الفيلم سيتم تحديده بواسطة نص الفيلم، فإنه من المهم العثور على موقع مناسب لبدء التصوير.
إن كاميرات الصور المتحركة التقليدية تعد باهظة الثمن، ولكن الكاميرات الرقمية توفر خيارًا أقل تكلفة بكثير لصانعي الأفلام الناشئين، وفي الواقع من الممكن استخدام جهاز (iOS) أو (Android) لإنشاء فيلم قصير، بل تم تصوير عدد قليل من الأفلام الناجحة باستخدام هاتف ذكي فقط.
بالعادة لا تقدم اللقطات الأولى انطباعاً مفصلاً عن الفيلم وغالبًا ما تحتوي على مادة غريبة ليست ذات صلة بالسيناريو، ويتم إنشاء فيلم عندما يتم وضع اللقطات الخام في سرد مع بداية مميزة وسط ونهاية.
تعود صناعة الأفلام القصيرة بالنفع على منتجيها، ومن أبرز تلك الفوائد نذكر ما يلي:
عند صنع فيلم قصير، فستكون الفرصة سانحة أن يكون المنتج مبدعاً للغاية من خلال انطلاقة صغيرة.
وأما الفائدة الأخرى فهي أنه يمكن صنع فيلم محفوف بمخاطر قد تم نسيانها وبالتالي تعطي للمخرج القدرة على اختبار المواد الخطرة بتجربة الأفكار الجديدة لمشروع أكبر وأكثر جرأة.
كل مخرج فيلم على دراية أن مرحلة ما بعد الإنتاج هي أطول جزء من الفيلم، الفكرة هي أنه عند صنع فيلم قصير، فإن وقت الانتهاء يكون أسرع بكثير، وبالتالي يمكن الراحة بسهولة وليس عليك التركيز لفترة طويلة على مشروع واحد.
حيث يمكن إنتاج فيلم قصير بميزانية قليلة، فإذا رغب المنتج في كسب بعض المال والحصول على إيرادات أفضل لمشروع كبير، فهذه فكرة رائعة، ويمكنه البدء بميزانية صغيرة وإنشاء شيء ما يجب على الناس رؤيته.
عند التفكير في بيئة العالم الغربي البري، فإن ما يجول في الخاطر المساحات الكبيرة المفتوحة، ويمكن قول الشيء نفسه عند إنشاء فيلم قصير، حيث يوجد الكثير من الفرص لتحقيق النجاح، حيث أن الأفلام القصيرة هي أسواق صغير، ويمكن جعل شيء ما مدهشاً والسماح له أن ينمو من هناك.
في بدايات القرن العشرين أدت التحسينات التي أُدخلت إلى عالم تكنولوجيا التسجيل والتحرير إلى تمكين منتجي الأفلام بإخراج أفلام أطول عديدة، بعض تلك الأفلام القصيرة التي لا تنسى من عصر ما قبل الميزات والتحسينات تشمل رحلة جورج ميليز إلى القمر عام 1902م حيث تقوم مجموعة من الفلكين ببناء سفينة فضاء غير محتملة وتواجه بعض رجال القمر البهلواني، وإدوين إس بورتر العظيم قطار السرقة 1903م