تستقطب هواية صيد السمك عدداً كبيراً من الأشخاص حول العالم؛ لما يجدون فيها من متعة، وقضاء للوقت، وكسب للرزق، وللصيد الكثير من القواعد والقوانين التي لا بدّ من الالتزام بها، إضافة إلى وجوب مراعاة نوع الطُعم المستخدم تبعاً لنوع وطبيعة البيئة التي تتم فيها عمليّة الصيد، وسنتعرف في هذا المقال على طريقة الصيد بالعجين، وأنواع العجينة.
تختلف أنواع الطعم الخاصة بصيد الأسماك، ومنها الصيد بالعنب، والصيد بالعجينة كعجينة الفينو، والعجينة غير كاملة السواء، وعجينة خضروات البحر المفرومة، وعجينة العيش البلديّ، وعجينة لبابة العيش فينو، والعجينة القطنيّة التي تتميز بأنّها أفضل الأنواع؛ لأنّها تصمد لفترة زمنيّة طويلة.
تعتبر العجينة بشكل عام من أشهر وأسهل أنواع الطعم خاصة في المناطق الفقيرة، ويتم تحضير أنواع العجينة المختلفة بعدة طرق بسيطة من أشهرها:
يمكن أن يكون الصيد بالعجينة وسيلة جيدة عند اختيار المكان المناسب للصيد، حيثُ تعتبر الأماكن الهادئة والتي تكثر فيها النباتات والحشائش من أنسب وأفضل الأماكن، أمّا غيرها من الأماكن وخاصة التي تكثر فيها تيّارات ماء قويّة لا تناسب الصيد بالعجينة؛ لأنّ العجينة تذوب عن الصنارة، أو أن يجرفها التيار كاملة.
يُستخدم طُعم العجينة لصنارة رقم ستة أو سبعة، وتوضع على خيط بمقاس ثلاثين أو خمسة وثلاثين، ثمّ تُغرس قطعة العجينة في الصنارة بحيث تغطيها بالكامل قبل أن ترفع بقيّة العجينة على الخيط، إلاّ أنّ لهذه الطريقة بعض العيوب منها وجود أسماك البساريا الصغيرة والراي على جوانب المياه، حيثُ تلتهم الطُعم، مما يقلل فرصة دخول الأسماك الكبيرة إلى منطقة الصيد وبالتالي هروبها، إلى جانب عدم ملائمتها للصيد ليلاً، ومن أشهر أنواع الأسماك التي يتم صيدها باستعمال العجينة هي: البلطى، والراي، وشلبية، والبوري، والقراميط، والبياض.