كيفية طرد السموم من الجسم ومعرفة أسبابها

الكاتب: وسام ونوس -
كيفية طرد السموم من الجسم ومعرفة أسبابها

 

 

كيفية طرد السموم من الجسم ومعرفة أسبابها

 

يوجد الكثير من السموم في جسم الإنسان الناتجة عن العديد من العمليات الحيوية وعن كلّ ما يُحيط به خارجياً وما يتناوله؛ فحتى الأدوية تُعتبر سموماً بتراكيزَ معينةٍ. ومن أروع النعم أن جسمك قادرٌ على التخلص من معظم السموم أو تقليل كميتها لحدٍّ لا تستطيع عنده أن تكون سامةً؛ وذلك بعملياتٍ مستمرةٍ. حتى وأنت تقرأُ هذه الإجابة، ويتم هذا التخلص عبر مصافٍ تعمل بكفاءةٍ عاليةٍ وأسلوبٍ معقدٍ، ومن أهمّها:

  • الكبد: الذي له الدور الأساسي، ويقوم بهذا الدور عبر مرحلتين؛ وهي تحويل السموم إلى مستقلباتٍ قابلةٍ للتفاعل بشكلٍ جيدٍ أو عالية الانحلال بالدسم لتُطرح مع الصفراء أو مستقلباتٍ عالية الانحلال بالماء بواسطة أنزيماتٍ خاصةٍ.
  • الكلى: تحوي الكلية الواحدة حوالي مليون نفرونٍ أو أكثر ويُعتبر كلّ نفرونٍ كليةً صغيرةً بحدِّ ذاتها، تعمل بشكل مصفاةٍ صغيرةٍ للدم، وتُخلّصه من العديد من السّموم بعملية الترشيح وتطرحها مع البول.
  • الأمعاء: تعمل أنزيماتٌ معينةٌ على تفكيك بعض السموم وتحويلها لجزيئاتٍ يسهلُ اطراحها مع البراز.
  • الرئتان: اللتان تطرحان الغازات الناتجة عن العمليات الاستقلابية المختلفة، والتي تُعتبر سامّةً للجسم بتراكيزَ معينةٍ مثل غاز ثنائي أكسيد الكربون، وتعملان من خلال الشهيق والزفير على تنظيم مستويات الغازات الأخرى فحتى الأكسجين قد يصبح سامّاً بتراكيزَ عاليةٍ.
  • الجلد: الذي يطرح السموم المختلفة من خلال عملية التعرق.

كما يوجد طرقٌ أخرى للإطراح عبر الجهاز اللمفاوي، واللعاب.

ويؤكّد بعض العلماء على ضرورة مساعدة جسمك على التخلص من السموم على الأقلّ مرةً واحدةً سنوياً، وذلك في حال لم تكن طفلاً أو حاملاً أو مرضعاً أو مريضاً بأمراضٍ مزمنةٍ أو مستعصيةٍ؛ وتتم هذه المساعدة من خلال ما يُسمّى برامجَ طرحِ السمومِ (ديتوكس)، والتي لها أنواعٌ عديدةٌ وجداولُ زمنيةٌ مختلفةٌ ولكن جميعها تعمل عموماً عبر:

  • تقديم الراحة للأعضاء بالصيام.
  • وتحفيز الكبد على طرح السموم.
  • تعزيز دور الكلى والجلد والأمعاء في هذه العملية.
  • تحفيز الدورة الدموية وتزويد الجسم بالمغذيات الصحية المناسبة.

ولعلّ أفضلَ الطرق المُتّبعة للتخلص من سموم جسمك هي الآتي:

  • تقليل كمية السموم عبر الإقلاع عن الكحول والتدخين والسكريات المكررة والدهون المشبعة والقهوة، وتقليل استخدام منتجات التنظيف والعناية الشخصية كالشامبو ومزيل التعرق ومعجون الأسنان واستبدالها بحلولٍ طبيعيةٍ.
  • تقليل التوتر والإجهاد، وممارسة اليوغا والتأمل، والتنفس العميق لمدةٍ لا تقلّ عن 15 دقيقة في اليوم.
  • تناول كميةٍ كبيرةٍ من الألياف النباتية الموجودة في الحبوب الكاملة والفواكه والخضار الطازجة والأعشاب البحرية، وتناول فيتامين C المضاد للجذور الحرة والأكسدة والذي يساعد في إنتاج الغلوتاثيون المهم لعمل الكبد.
  • شرب كوبٍ من عصير التوت البري مع عصير البرتقال يومياً الحاويين على العديد من مضادات الأكسدة وبعض مدرات البول.
  • شرب كميةٍ كافيةٍ من الماء بما يفوق اللتر يومياً لتحسين الدورة الدموية وتسريع عمل الكلى.
  • المعالجة المائية: باستخدام الماء الساخن لخمس دقائق ثم البارد لـ 30 ثانيةٍ وتكرار ذلك 3 مراتٍ ثم الراحة في السرير لـ 30 دقيقةٍ.
  • حمام الساونا: الذي يُحفّز طرح السموم عبر التعرق.
  • ممارسة الرياضة لنصف ساعةٍ على الأقل في اليوم الواحد؛ والتي تُحفّز عمل الجهاز المناعي واللمفاوي وتزيد التعرق.
  • فرك الجسم بملح البحر العضوي المُطهّر؛ والذي يزيد التعرق ويُساعد على إزالة الخلايا الميتة والأوساخ التي قد تسدّ مسام الجلد.
  • استعمال جهاز تنقية الهواء في المنزل للتقليل من السموم الخارجية قدر الإمكان، والابتعاد عن الازدحام وتناول الوجبات السريعة.
شارك المقالة:
44 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook