تعتق الرقاب في الإسلام من خلال عدة وسائل وأساليب أولها الكفارات، ومن الأمثلة على هذه الكفارات كفارة القتل الخطأ، وكفارة الظهار، وكفارة الذي يجامع أهله في نهار رمضان، وكذلك كفارة اليمين، وكفارة الإساءة إلى المملوك بضربه أو لطمه، وأما كيفية عتق الرقاب فتكون من خلال تحريرها، فعتق الرقبة المملوكة للإنسان سواء كانت ذكر أو أنثى تكون من خلال تحريرها، وقد يكون هذا العتق من خلال الكفارات، أو أن يكون عتقاً لله بدون مقابل إلا ابتغاء الأجر والثواب من عند الله لما في عتق الرقاب من مكانة عظيمة في الإسلام
جاء في السنة النبوية المطهرة فضل عتق الرقاب وأنها من أفضل الأعمال عند الله تعالى، فعتق الرقبة من أسباب دخول الجنة، فمن أعتق إمرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار، وكذلك يكافىء الله من أعتق رقبة مسلمة بأن يعتق بكل عضو من المملوك عضوا منه، ولذلك فضل العلماء عتق الرقاب النفيسة، كاملة الأعضاء
العربية
