ينتج الحمو الفموي جراء تكون التقرحات في الفم وهي عبارة عن تقرحات صغيرة ومؤلمة تتطور في الفم أو على اللثة، كما أنها يمكن أن تزعج الشخص أثناء الأكل والشرب والحديث، كما تعتبر النساء والمراهقين والأشخاص الذين يملكون تاريخ عائلي مرتبط بقرحة الفم أكثر عرضة للإصابة، ويعتبر الحمو الفموي غير معديًا وفي العادة ما يزول خلال أسبوع إلى أسبوعين، أما في حالة إصابة الشخص بقرحة كبيرة أو مؤلمة للغاية أو استمرت الإصابة لفترة طويلة دون شفاء، فيجب على الشخص استشارة الطبيب، ويستعرض المقال العديد من المواضيع حول طرق علاج الحمو في الفم وأسباب حدوثه وأعراضه.
يعتمد علاج الحمو في الفم على معرفة السبب الرئيس وراء تكونه، ومن هذا المنطلق فإن الأطباء يقومون بتقييم الحالة وإجراء الفحوصات المختلفة نظرًا لتعدد الأسباب المؤدية للإصابة، وفيما يأتي أبرز أسباب الحمو في الفم:
كما يمكن لقرحة الفم أن تكون علامة على حالات صحية أكثر خطورة، ومن هذه الحالات ما يأتي:
يجب زيارة الطبيب لأخذ علاج الحمو في الفم في حالات معينة من الحمو الفموي، وذلك يرجع إلى اختلاف الأسباب المؤدية للإصابة مع احتمالية وجود خطر أكبر على صحة الشخص في بعض الحالات، وفيما يأتي أبرز الحالات التي تستدعي التدخل الطبي:
كما ينصح بمراجعة الطبيب إذا كان الشخص يعاني من أسطح الأسنان الحادة أو من أجهزة طب الأسنان التي تثير القروح.
تتعدد طرق علاج الحمو في الفم والتي تهدف إلى التقليل من أعراض الإصابة، كما يعتمد الأطباء في وصف علاج الحمو في الفم على السبب الرئيس في نشوئه، ومن أبرز طرق علاج الحمو في الفم ما يأتي:
يمكن التقليل والاستغناء عن علاج الحمو في الفم عن طريق اتباع النصائح وتجنب الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بالحمو الفموي، وفيما يأتي أبرز طرق الوقاية من الحمو الفموي: