أولاً وقبل العلاج النفسي يتم التأكد من أن القلق هذا هو فعلاً اضطراب الرهاب الاجتماعي من خلال التشخيص بالاعتماد على المحكات الموجودة في ال DSM-5 ومنها القلق الزائد غير المناسب للموقف وتجنب المواقف الاجتماعية الشعور الدائم بأنك ستحرج نفسك أمام الآخرين وغيرها .
العلاج النفسي يعتمد على مدى تأثر الفرد وحياة الفرد اليومية بهذا الاضطراب فمدى التأثر يحدد درجته ويستخدم في مثل هذه الحالات العلاج السلوكي فقد اثبت فعاليته بشكل كبير في علاج حالات القلق ومن ضمنها الرهاب الاجتماعي ويتم استخدام استراتيجية تقليل الحساسية التدريجي حيث يقوم الفرد بتعريض نفسه للمواقف الاجتماعية التي تشعره بالقلق بشكل تدريجي حيث يبدأ مثلاً بالتجمعات التي لا تتجاوز 10 او 15 شخص ثم محاولة التعرف على شخص واحد لا تعرفه ومن بعدها تجمعات أكبر والتعرف على شخصين ثم الحديث أمام مجموعة قليلة من الناس ثم أكثر وهكذا حتى يتم كسر الحاجز بشكل تدريجي ولا يشعر الفرد بالمرحلة الانتقالية .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.