معلومات عن اسباب الاصابه بالملاريا الملاريا هي مرض خطير مُعدِ، يُسببه طفيل يُسمَّى البلازموديوم الذي يتسلل إلى كرات الدم الحمراء ويعمل على تدميرها. وينتشر هذا المرض بشكل كبير في دول العالم الثالث، حيث الفقر وقلة الوعي الصحي.


كيف تحدث عدوى الملاريا

تحدث العدوى عن طريق أنثى البعوض من جنس الأنوفيليس الذي ينتشر في كل أنحاء العالم، فتقوم بلدغ الشخص المُصاب، لتمتص الدم المُحمَّل بطفيل البلازموديوم المسبب للمرض منه، ثم تقف على جسم الإنسان السليم لتنقل إليه هذا الطُفيل، وبالتالي يُصاب هو الآخر بالمرض. وفور دخول الطفيل إلى الجسم، فإنه ينتقل على الفور إلى خلايا الكبد التي من الممكن أن يبقى بها عدة أشهر دون أن يشعُر المريض بأي أعراض، ثم ينتقل إلى كرات الدم الحمراء ليتكاثر بها حتى يُدمرها ويأخذ في الانتشار، وفي هذه المرحلة تبدأ أعراض مرض الملاريا بالظهور على المريض.

أعراض الملاريا

آلام بالجسم والعضلات.
آلام شديدة بالبطن.
ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
صداع مستمر.
تعرق غزير.
الإصابة بالتشنجات.
رغبة شديدة في القيء.
إسهال شديد.

 

كما أن هناك مجموعة من الأعراض التي لا تظهر إلا في الحالات الأشد خطورة والأكثر تقدمًا وهي:
الغيبوبة.
ضيق التنفس.
اصفرار البشرة.
الأنيميا الشديدة.
الفشل الكلوي.
انسداد الأوعية الدموية (الملاريا المخية).
قد يؤدي الإصابة بمرض الملاريا إلى الوفاة في حالة تأخر العلاج.


العلاج وطرق الوقاية

هناك الكثير من العقاقير والأدوية الطبية التي يُمكنها علاج هذا المرض بفاعلية، بشرط اكتشافه وتشخيصه في مرحلة مُبكرة، يأتي على رأسها عقار الكلوروكوين الذي يلجأ إليه الطبيب كخيارًا أوليًّا، ويُستخدم هذا الدواء على هيئة حبوب لمدة ثلاثة أيام.
أما الوقاية من الإصابة بهذا المرض فتتمثل في تجنب التعرض للدغات البعوض قدر الإمكان، ومحاولة طرده من المنزل بشتى الوسائل الممكنة سواء باستخدام المبيدات الحشرية أو الصواعق الكهربية، كما يُمكن دهن المناطق المكشوفة من الجسم ببعض المواد مثل خليط من زيت الليمون والكافور وذلك في حالة التواجد في مناطق بها الكثير من البعوض، وخاصة إذا ظهرت بعض حالات الإصابة.