ضغط الدم هو عبارة عن قوة دفع الدم لجدران الأوعية الدموية المسؤولة عن نقل المواد الغذائية إلى جميع أجزاء جسم الإنسان، حيث يتم نقل المواد الغذائية من القلب إلى أضخم شريان في جسم الإنسان يُطلق عليه " الشريان الأبهر "، ومن خلاله ينتقل الغذاء إلى جميع الشرايين، وبشكلٍ عام يُحافظ جميع الأشخاص على المستوى الطبيعي لضغط الدم لديهم، إذ يبلغ متوسط ضغط الدم لدى الإنسان حوالي 75 / 115 ملم زئبق في الوضع الطبيعي.
يُعتبر الإنسان مصاباً بانخفاض ضغط الدم إذا كان ضغط الدم الانقباضي لديه أقل من 90ملم زئبق، أو إذا كان ضغط الدم الانبساطي لديه أقل من 60ملم زئبق، وبشكلٍ عام يرتبط انخفاض ضغط الدم بحالات الصدمة، واتساع الأوعية الدموية لدى الإنسان، وضعف الدم، والإصابة بأمراض القلب، وهو من العلامات الدَّالة على صحة الإنسان ولياقته البدنية.
يساعد رفع القدمين عند الاستلقاء على زيادة ضغط الدم بشكلٍ سهل وجهدٍ أقل، بالإضافة إلى ذلك يجب تناول المزيد من الماء لأنّه يساعد على زيادة كمية الدم، مما يساهم في علاج ضغط الدم المنخفض.
الجلوس أو الوقوف بسرعة يمكن أن يُسبب الشعور بالدوار، والدوخة، أو الإغماء لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم، ويحدث ذلك نتيجة أنّ القلب لا يضخ ما يكفي من الدم في الجسم بسرعة كافية لحساب التغيير المفاجئ في وضعية الجسم.
تناول مشروب عرق السوس يمكن أن يُقلل من تأثير هرمون الألدوستيرون، وهو الهرمون الذي يساعد على تنظيم تأثير الملح على الجسم، لذلك فإنّ شرب شاي عرق السوس يمكن أن يساهم في زيادة معدلات ضغط الدم، وفقاً لدراسة قُدمت في المجلة الطبية البريطانية.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم تناول الأطعمة التي تحتوي على الصوديوم أو الأملاح بشكلٍ معتدل، وذلك لرفع مستويات ضغط الدم.
يُعتبر فقر الدم من أسباب انخفاض ضغط الدم، لهذا يُمكن إضافة كمية مناسبة من حمض الفوليك وفيتامين B12 في النظام الغذائي الخاص بمصاب انخفاض ضغط الدم، ويتم ذلك من خلال تناول لحوم البقر المطهوة والكبد، والجبن السويسري، والحليب، والتونة، واللبن الزبادي، وسمك السلمون المرقط المحار، كما يُمكن الحصول على حمض الفوليك من المصادر النباتية التالية: الأفوكادو، والقرنبيط، والسبانخ، واللوبيا، والبازيلاء الخضراء.