التطعيم أو التحصين هي تحفيز الجهاز المناعي وذلك عن طريق حقن كمية صغيرة من الفيروسات أو البكتيريا القاتلة أو الضعيفة التي تُسبب المرض، مثل فيروس الحصبة وبكتيريا المكورات الرئوية، حيث تعمل اللقاحات على تحفيز الجهاز المناعي كما لو أن هناك عدوى حقيقية وتساعد الجسم على مقاومة المرض في وقتً لاحق، وتعد التطعيمات واحدة من أفضل وسائل الحماية ضد الأمراض، وقد يحدث بعض ردود الفعل بعد إعطاء التطعيم مثل الحمى والوجع، وهذا المقال يوضع كيفية علاج تورم الفخذ بعد التطعيم، كما أن هناك بعض الأجسام المضادة التي تنتقل من الأم إلى الجنين قبل الولادة مثل البروتينات التي يصنعها الجسم، ويستمر الطفل بالحصول على الأجسام المضادة من الرضاعة الطبيعية وتسمى بالحماية المؤقتة.
تكمن أهمية التطعيمات في حماية الطفل من انتشار الأمراض التي قد تسبب لهم مشاكل صحية خطيرة، ومن المهم إعطاء الطفل التطعيمات في الموعد المحدد لها، وبالرغم من أن التطعيمات تعد آمنة إلا أنه قد يحدث بعض الأثار الجانبية كحال أي دواء، وعادًة ما تختفي هذه الآثار في غضون أيام قليلة، ومن المعروف أن الأطفال لديهم ردود تحسسية تجاه اللقاح، وها المقال يناقش كيفية علاج تورم الفخذ بعد التطعيم، وتشمل التطعيمات الموصى بها للأطفال بين 0 إلى 6 سنوات ما يأتي:
يتلقى الأطفال بمعدل 18 إلى 24 حقنة حتى عمر العامين وذلك اعتمادًا على جدول اللقاح المُكثف، وبالرغم من أن التطعيمات تعد آمنة إلا أنها تسبب بعض الألم مما قد يسبب القلق عند الآباء والأمهات ويميلون إلى تجنب إعطاء الطفل اللقاح، كما يعد استخدام الإبرة هو السبب الأساسي لألم اللقاح، لكن يوجد بعض الإجراءات الوقائية التي تحد من ألم الحقنة وبعض الإجراءات المُتبعة لعلاج تورم الفخذ بعد التطعيم، ومنها ما يأتي: