غالباً ما تختفي شحَّادة العين من تلقاء نفسها، وبالتالي فإنَّها لا تحتاج إلى أيِّ نوع من أنواع العلاجات، ولكن قد يُعاني المُصاب من ظهور الأعراض بشكلٍ سريع عند تمزُّقها، وفي ما يأتي طُرُق تقليل الأعراض الظاهرة:
يُمكن التعرُّض للإصابة بشحَّادة العين بسبب إغلاق غُدَّة تُوجَد على الجفن، أو داخل الجفن، ويُمكن التعرُّض لهذه الحالة عند إغلاق فتحة الغُدَّة بسبب الموادِّ الغريبة، كمساحيق التجميل، أو الغبار، أو نسيج الندبة، أو في حالة زيادة سُمك المادَّة المُنتجة عبر تلك الغُدَّة، الأمر الذي يُؤدِّي إلى تدفُّق المادَّة بشكلٍ بطيء، أو عدم تدفُّقها مطلقاً.
يُعبِّر مفهوم شحَّادة العين (بالإنجليزيّة: Sty) عن النتوء الذي يتكوَّن داخل الجفن، أو على حافَّة الرموش؛ حيث يُطلَق على شحَّادة العين الظاهرة داخل الجزء العُلويّ، أو السُّفلي من الجفن اسم شحَّادة العين الداخليّة، أمّا التي تظهر خارج الجزء العُلويّ، أو السُّفلي من الدفن اسم شحَّادة العين الخارجيّة، وتُعتبَر هذه الحالة شائعة بين الناس.