يحتاج الأطفال الرضّع للعناية من قبل الوالدين عند الإصابة بنزلات البرد، ويجب تجّنُب إعطاء الرضيع الأدوية العلاجية التي لا تحتاج لوصفة طبيّة؛ حيث إنّها قد تؤدّي لظهور آثار جانبيّة شديدة بالإضافة لعدم مساهمتها في علاج حالته، ولكن قد يصف الطبيب بعض العلاجات المنزليّة بالإضافة إلى قطرات الأنف التي تُقلّل من احتقان الأنف، كما يُمكن استخدام أدوية لخفض الحرارة، ونذكر في ما يأتي بعض من الطُرق المنزليّة للعناية بالرضيع وتقليل الأعراض المرافقة لنزلات البرد لديه:
غالباً ما تكون العلامات الأوليّة التي تدل على إصابة الرضّيع بنزلات البرد هي انسداد الأنف أو سيلانه، وخروج الإفرازات من الأنف التي تتميّز بأنّها قد تكون صافية بالبداية ثمّ تتحوّل إلى اللون الأخضر أو الأصفر وتُصبح أكثر سماكةً، كما قد يُرافق نزلات البرد الأعراض والعلامات الآتية:
إنّ أفضل طريقة لحماية الطفل من التعرّض لنزلات البرد هي إبقائه بعيداً عن الأشخاص الآخرين المُصابين بالمرض، كما يُفضّل إبقائه في المنزل؛ حيث إنّ الفيروس المُسبب لحالات نزلات البرد المعتدلة عن البالغين أو الأطفال الأكبر سناً، قد تُعرّض الطفل الرضيع لحالات خطيرة، ويجب غسل اليدين لمنع انتقال العدوى للرضيع، كما ويُنصح بإعطاء الطفل بعمر 6 أشهر على الأقل لُقاح الانفلونزا.