توجد العديد من الفحوصات التي تتمّ بعد أخذ عينة دم من المصاب لتقييم وظائف الغدة الدرقية، ومنها ما يأتي:
بالإضافة إلى الفحوصات المذكورة أعلاه، هناك فحص لا يُكشف عنه بفحوصات الدم، ويُعرف بفحص التقاط اليود النشط إشعاعياً (بالإنجليزية: Radioactive iodine uptake test)، وقد ظهرت فكرة هذا الفحص من أنّ الغدة الدرقية تحتاج لسحب كمية كبيرة من اليود في اليوم حتى تتمكّن من تصنيع هرمون الثيروكسين، وعليه فإنّ إعطاء اليود وتتبّع مساره والنسبة التي تسحبها الدرقية منه قد يُعطي انطباعاً قوياً عن وضع الغدة الدرقية الصحيّ، ومن هنا ظهورت فكرة فحص التقاط اليود النشط إشعاعياً، إذ يُعطى المعنيّ يوداً إشعاعيّ النشاط ليُراقب الطبيب المختص مساره، وإذا كانت نتيجة الفحص مرتفعة فإنّ ذلك يدل على معاناة المصاب من فرط نشاط الدرقية، في حين إذا كانت النتيجة منخفضة فإنّ ذلك يدل على معاناة المصاب من قصور الغدة الدرقية.