تعدّ الرضاعة الطبيعية الطريقة الأمثل لتزويد الطفل بالعناصر الغذائية المهمّة لنموّه وتطوّره بصورة طبيعيّة، وفي العادة تستطيع جميع الأمهات إرضاع الأطفال بطريقة طبيعية، وتجدر الإشارة إلى أنّ منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزيّة: World Health Organization) تنصح الأمّهات بالاكتفاء بالرّضاعة الطبيعيّة فقط لغاية عمر ستّة أشهر، والاستمرار بالرضاعة بعد هذا العمر، ولكن مع إدخال الأطعمة الصلبة (بالإنجليزيّة: Solid Food) إلى النّظام الغذائي للطفل، وقد تستمرّ الرضاعة الطبيعيّة لمدة تصل إلى سنتين أو أكثر.
الفطام هو توقّف الأم عن إرضاع طفلها رضاعةً طبيعيّةً، وتقديم الأطعمة الصلبة أو الحليب الصناعي عوضاً عن ذلك، ويحدث ذلك في الفترة ما بين ستة أشهر إلى سبع سنين من عمر الطفل، ولكنّ معظم الأطفال يتمّ فطامهم بعمر ثلاث سنوات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الفطام أمر طبيعيّ يمرّ به جميع الأطفال، لكنّه قد يكون صعباً على الأمّ، والطفل، كما يُعدّ تقديم الطعام الصّلب للطفل الذي يرضع الحليب الصناعي بالأصل فطاماً أيضاً.
تُنصَح الأم أثناء الفطام بالتمهّل والتدرّج مع الطفل، فمن المُتوقَّع أن يشعر بالإحباط في البداية، ولكنّه بعد فترة سيعتاد على ذلك، ويمكن لهذه النصائح أن تسهّل عملية الفطام:
يختلف الوقت المناسب للفطام من طفل إلى آخر؛ فالأمّ من يقرر الوقت المناسب لفطام طفلها، كما تنصح الأكاديمية الأمريكية لطبّ الأطفال (بالإنجليزيّة: The American Academy of Pediatrics) بإرضاع الطفل رضاعةً طبيعيّةً لمدّة سنة على الأقلّ، وتُشجّع النساء على الاستمرار بالرّضاعة لمدّة أطول إن كانت ترغب بذلك، وتوجد للفطام عدة أسباب، منها:
للرضاعة الطبيعية فوائد عديدة لصحّة الطفل، منها ما يأتي: