ونقصد بمصطلح الفطام تحوُّل الطفل من الاعتماد على حليب الأم إلى مصادر أخرى للغذاء، وهو من العمليات التي تستدعي الصبر واستيعاب الأم لطفلها أكبر قدر ممكن، ويعتبر كلٌّ من فصليْ الشتاء والربيع من أنسب الفصول لفطام الطفل، نظراً لبقاء الأطعمة جيدة وصالحة للأكل، وليست كالأطعمة في فصل الصيف التي سرعان ما تختمر فتضر بصحة الطفل وتصيبه بالإسهال أو القيء أو بعض الالتهابات المعوية، ويستلزم حصول الطفل على حليب الأم لمدة سنتين متواصلتيْن، ما لم تستدعي الظروف فطمه في وقت أقل من هذا، كإصابة الأم أو الطفل بإحدى الأمراض.
كما أن مفهوم الفطام ليس كما هو شائع بإيقاف تزويد الطفل بلبن الأم، وإنما يقصد منه ثلاثةُ مفاهيم، وهي على النحو التالي:
ولابد من مراعاة الوقت الذي يحدث فيه الفطام، والذي يجب أن يتناسب مع كل من الأم والطفل، مع اتباع الطرق المُثلى بصورة من التدرج، وعلى مدى عدة شهور تكفي لتحويل الطفل من الرضاعة من حليب الأم إلى الاعتماد الكلي على تناول الأطعمة.
بعض النصائح الغذائية التي تساعدكِ في فطام طفلكِ، كما ينبغي الالتفات إلى ضرورة التعامل مع الفطام على أنّ وظيفتَه أمرٌ مشترك ما بين الأم والطفل: