كيفية قضاء الصلوات الفائتة حسب رأي ابن عثيمين

الكاتب: علا حسن -
كيفية قضاء الصلوات الفائتة حسب رأي ابن عثيمين.

كيفية قضاء الصلوات الفائتة حسب رأي ابن عثيمين.

 

كيفية قضاء الصلوات الفائتة حسب رأي ابن عثيمين

إنّ الصلاة ركن من أركان الإسلام وعموده، وقد دلَّ على فرضيتها القرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع المسلمين، ولا يجوز جحدها ولا جحد فرض منها، قال تعالى: (فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)، وتجب على كلّ مسلم عاقل بالغ ذكر وأنثى، أما إذا خرجت الصلاة عن وقتها فتسمى بالصلاة الفائتة، والتي يجب قضاؤها بمجرد تذكّرها، والدليل على ذلك ما ورد في السنة النبوية في قصة نوم الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه عن صلاة الفجر فجعل الصحابة بعضهم يَهْمِسُ إِلى بعض ما كفَّارَةُ مَا صنعنا بتفريطنا في صلاتنا فكان قوله صلى الله عليه وسلم: (أما لكم فيَّ أسوةٌ؟ ثم قال ليس في النومِ تفريطٌ، إنما التفريطُ على من لم يُصَلِّ الصلاةَ حتى يجيءَ وقتُ الصلاةِ الأخرى)

 

حكم الصلاة الفائتة لعذر شرعي عند ابن عثيمين

يجتهد المسلم في تأدية الصلاة في وقتها ومن أعتقد الحِلّ في تأخيرها عن وقتها بلا عذر شرعي كالنوم أو النسيان فإنّه كافر لمخالفته الكتاب والسنة وإجماع المسلمين، أمّا إذا لا يرى الحِلّ في تأخيرها عن وقتها فهو في هذا الحال عاصٍ ويجب عليه التوبة وألّا يعود لفعله مطلقاً، ولا يجوز للمسلم تأخير الصلاة عن وقتها إلا لعذر النوم أو النسيان

شارك المقالة:
50 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook