تؤدى صلاة قيام الليل في رمضان أو صلاة التراويح على شكل مثنى مثنى، أي ركعتين ركعتين وهذا هو مذهب الجمهور من المالكية، والشافعية، والحنابلة وقول أبو يوسف ومحمد من الحنفية، واختاره كلّ من ابن باز وابن عثيمينعن عبد الله بن عمر رضيَ الله عنه قال: (صلاةُ الليلِ مَثْنى مَثْنى. فإذا رأيتَ أنَّ الصبحَ يُدركُك فأَوتِرْ بواحدةٍ. فقيل لابنِ عمرَ: ما مَثْنَى مَثْنَى؟ قال: أن تُسلِّمَ في كلِّ ركعتَينِ)
صلاة التراويح سنّة بإجماع المسلمين، ويمتد وقتها من بعد صلاة العشاء وحتى طلوع الفجر، ولا يوجد عدد معيّن لركعاتها، وتجوز صلاة التراويح بالركعات الكثيرة والركعات القليلة وذلك حسب ما يرى أهل المسجد أنّه أفضل وأنسب لهم، والأفضل هو ما ثبت عن الرسول عليه الصلاة والسلام حيثُ لم يكن يزيد في عدد ركعات قيام الليل عن إحدى عشرَة ركعة سواءَ كانَ ذلك في رمضان أم غير رمضان، وقال الشيخ ابن عثيمين: إنّ الأمر في عدد ركعات التراويح واسع، فلا ينكر على المسلم أن يصلي إحدى عشرَة ركعة أو ثلاث وعشرين ركعة
لصلاة التراويح فضل عظيم ومنه