رغم تنوع الألعاب الإلكترونية، ووسائل الترفيه الحديثة، إلا أنّ لعبة الدومينو الشعبيّة، التي نشأت في الصين عام 1120، لا تزال مقصداً للهواة بمختلف أعمارهم وجنسياتهم، مؤكدةً أن البساطةَ والمشاركة هما أساسُ المتعة، ويمكن لعبها بطريقتين، وهما:
الدومينو كباقي الألعاب تحكمها قواعد أساسيّة تُسهّل اللعب، وتجعله يسير بمرونة دون غِشٍ أو تحيّز، وقد يختلف قانون اللعب في بعض أنواع الدومينو، أو بحسب اتفاق اللاعبين، وقد يكون أكثر تعقيداً في بعضها، لكن الأكثر تعارفاً عليه ما يأتي:
تختلف طريقةُ لَعب الدومينو باختلاف نوع اللعبة؛ نظراً لتنوع مستخدميها واختلاف ثقافاتهم وأعمارهم، ومن أشهر أنواعها وأكثرها شعبيةً الدومينو المستقيمة، ويُمكن لعبها بالطريقة الآتية:
يُحدد عدد اللاعبين المُشاركين بدايةً بعد اختيار نوع اللعبة، فإذا زاد عددهم عن اثنين، يُمكن تشكيل زوجين من الفرق، بحيث يتكون كل فريق من لاعبين أو أكثر يتشاركون قطع الدومينو معاً، أو يُمكن لكل منهم اللعب بمفرده، وهنالك مجموعة عناصر دومينو تحتوي 6 نقاط تتكون من 28 قطعة، وفي حال زاد عدد اللاعبين عن 4، يُمكن اختيار مجموعات الدومينو المزدوجة ذات ال 9 نقاط، والتي تحتوي على 55 قطعة، أو يُفضل اختيار تلك المكوّنة من 12 نقطة، والتي تحتوي على 91 قطعة.
كما ذكرنا سابقاً فالدومينو لعبةً بسيطة وممتعة تحتاج فقط طاولةً مُستقيمة، وعدد من الأصدقاء، ورغبةً في المُنافسة، وهي لعبة التهديف، والإصرار، فعلى اللاعب التركيز جيّداً والتفكير بعمق وايجابيّة، ومراقبة القطع الموجودة على الطاولة، ومقارنتها مع تلك التي في يده؛ لتهيئة الاحتمالات بأماكن وضعها لاحقاً، فالدومينو لا تعتمد فقط على الصدفة، بل على التركيز والصبر، وعلى الاحتمالاتِ والحسابات الذهنية للنقاط، وعدد القطع، واتخاذ المسارات المُناسبة، وعند الخسارة لا يجب على اللاعب أن يُحبط بل عليه التعلم من أخطاءه والاستفادة من التجربة؛ للوصول إلى هدفه لاحقاً، وإن كان هذا الهدف صغيراً