كثيرة هي التساؤلات التي تدور في أذهاننا، فمن ضمن التساؤلات هي كيف يُمكننا أن نعرف هل لنا القدرة على الإنجاب، أم لا؟ يبقى الكثير من الأشخاص في حيرة من أمرهم أمام هذا التساؤل، ويبدو هذا الأمر أنه قد يُثير بعض القلق لدى البعض من الناس، فتجده يخشى أن يتزوج، خوفاً من أن يظلم شريك حياته، على الرغم من أن كُل شيء بإرادة الله -سبحانه وتعالى-، ولا شيء يأتي دون أمرٍ من الله، إلّا أن الإنسان يُمكنه أن يعرف جيداً هل له القدرة على الإنجاب أم لا، لذلك، قررنا في موضوعنا هذا أن نتحدث عن هذا التساؤل، ونُجيب عنه بكل وضوح وشفافية ومصداقية؛ كي نُزيل بعض القلق عن الكثير من الأشخاص الذين يقضون الكثير من الوقت للتفكير في هذا الموضوع، فهُناك بعض التأثيرات البيئية وبعض العادات التي تتكرر بشكل يومي، وقد تعمل على التأثير على قدرة أحد الزوجين على الإنجاب، فهُناك بعض المؤثرات كالتلوث الجوي، والإفراط الشديد بالتدخين أو التدخين بشكل عام، وغيرها من الأمور، قد تؤثر على نسبة إفراز الهرمونات عند كلا من الجنسين، وهذا يُؤثر على عملية الإخصاب لدى الطرفين، بدايةً سنتطرق لبعض النصائح التي قد تُساعد على حدوث الحمل، وتُعتبر مُهمة بنفس درجة أهمية العلاج.
هي عبارة عن اتحاد الحيوان المنوي الخاص بالرجل واتحاد البويضة الخاصة بالأنثى، ويتم ذلك في كل شهر مع كل دورة شهرية، وهُناك عدد مُحدد من البويضات التي تكون جاهزة للنضوج، وعددها على الأكثر واحدة، ويتم تحريرها بعد أن تنضج وتُصبح مُستعدة للإخصاب، وبعد ذلك تنضج هذه البويضة بداخل كيس ممتلئ بسائل يكون بداخل هذه البويضة، ويعمل على دعوة الحويصلة، ويحدث في مُنتصف الدورة الشهرية عملية التبويض، والتي يحدث خلالها انفجار لهذا الكيس، ويحدث تحرر لهذه البويضة، ويتم بعد ذلك استقطاب لهذه البويضة، ويتم ذلك في الجزء الأول من قناة الرحم، والتي تُسمى بـ (قناة فالوب)، ويتم التحرك بعد ذلك بمسارها بداخل قناة الرحم، وتبقى بعد ذلك هذه البويضة صالحة للإخصاب لمدة تتراوح حتى 24 ساعة، فإذا دخل الحيوان المنوي قناة عنق الرحم، ودخل بعد ذلك في عنق الرحم، وبعد ذلك في تجويف الرحم بداخل قناة فالوب في وقت الخصوبة، حينها فقط قد تحدث عملية الحمل أو ما تُسمى بـ (الإخصاب).
يُعتبر أي زوجين في عُمر مُنتصف العشرينات ويُمارسان حياتهما الجنسية بشكل طبيعي، فإن فرصة الحمل لديهما ما قدره ربع، ولمعرفة قدرتك على الإنجاب عليك عمل ما هو آتي: