يبدأ الحمل باندماج حيوان منوي واحد مع بويضة ناضجة واحدة من الأنثى، ومنذ اللحظة الأولى لحدوث الإخصاب تُحدّد المادة الوراثية للجنين وجنسه؛ فإذا كان الحيوان المنوي يحمل الكروموسوم الجنسي Y سيكون الجنين ذكراً، أمّا إذا كان يحمل الكروموسوم الجنسي X فإنّ المولود سيكون أنثى.ومن المعروف أنّ الكثير من الآباء والأمهات حول العالم قد يرغبون بمعرفة جنس الجنين قبل موعد الولادة وخروج الجنين من رحم أمه، سواءً كان ذلك بدافع الفضول فقط، أو لتجهيز غرفة الجنين وملابسه، أو لأسباب تتعلّق بتفضيل أحد الجنسين على الآخر، أو لأسباب طبية بحتة كتلك المرتبطة بخطر إصابة الجنين بأحد الأمراض الوراثية المنتشرة في بعض العائلات والتي تكون أكثر شيوعاً في أحد الجنسين مقارنة بالآخر؛ فعلى سبيل المثال تُعتبر الأمراض الوراثية المتنحية المرتبطة بالكروموسوم الجنسي X (بالإنجليزية: X-linked recessive diseases) أكثر شيوعاً لدى الأجنة الذكور مقارنة بالإناث.
هنالك العديد من الطرق والخرافات التي يتناقلها الناس حول معرفة جنس الجنين من خلال بعض الأعراض أو العلامات الظاهرة على المرأة الحامل، ودون اللجوء لأحد الفحوصات الطبية المعتمدة للكشف عن جنس الجنين كالسونار (بالإنجليزية: Ultrasound) مثلاً، وتجدر الإشارة إلى عدم وجود أي دليل علمي يؤكد مدى موثوقية هذه الخرافات، والتي سنبينها على النحو الآتي:
يوفر العلم الحديث العديد من الطرق المثبتة التي يمكن استخدامها لغايات الكشف عن جنس الجنين، ونبيّن أبرزها على النحو الآتي: