كيفية وضع الكمادات لخفض الحرارة

الكاتب: وسام ونوس -
كيفية وضع الكمادات لخفض الحرارة

 

 

كيفية وضع الكمادات لخفض الحرارة

 

يتعرض الكثير منّا لاضطرابات في درجة الحرارة من ارتفاع وانخفاض؛ لذلك تبدأ الأم بالبحث عن وسائل تُمكنها من التحكم في درجة حرارة طفلها مثلاً؛ لأنه يترتب على اضطرابها أمراض ومشاكل أخرى قد تكون خطيرة، وتكون أكثر الوسائل التي تستخدم لضبط الحرارة هي وضع الكمادات، فكيف يتم وضعها وأين يتم وضعها؟

 

الكمادات الساخنة

طريقة التحضير

  • أولاً، أحضري كمية من الماء واغليها جيداً.
  • اتركيها بعد ذلك لتصبح دافئة نوعاً ما، وعادةً تتطلب مدة عشر دقائق لتبرد وتهدأ.
  • وبعد ذلك أحضري قطع قماش قطنية أو مناشف صغيرة الحجم ونظيفة، وضعيها في الماء الساخن.

 

أماكن وضعها

  • إذا كان الطفل قد تعرض لطعم أو لقاح على شكل حقنة، فيتم وضع الكمادة مكانها للتخفيف من ألمها والحرارة المصاحبة لها، إضافةً إلى أنها تساعد على مرور اللقاح داخل خلايا الجسم بشكل أفضل.
  • أمّا إذا كان الطفل يعاني من آلام في عضلاته نتيجةً للعب مثلاً، فتوضع الكمادات عليها.
  • إضافةً إلى إمكانية وضعها على كاحل القدم في حال التوائها، بحيث تساعد على تدفق الدورة الدموية فيه وتشفى بشكل أسرع.
  • أمّا إذا كان الطفل يعاني مثلاً من آلام في البطن، فتوضع الكمادات على بطنه.
  • وفي حال ارتفاع درجة الحرارة لأسباب أخرى، فيمكن وضع الكمادات على الجبين.

 

الكمادات الباردة

طريقة التحضير

  • أولاً، أحضري كمية من الماء البارد المثلج.
  • وبعد ذلك أحضري قطع قماش قطنية أو مناشف صغيرة الحجم ونظيفة، وضعيها في الماء البارد.

 

أماكن وضعها

* إذا كان الطفل قد تعرض لطعم أو لقاح على شكل حقنة، فيتم وضع الكمادة مكانها للتخفيف من ألمها والحرارة المصاحبة لها، إضافةً إلى أنها تساعد على مرور اللقاح داخل خلايا الجسم بشكل أفضل.
  • إذا تعرض لقرصة حشرات، فتساعد الكمادات الباردة على التخفيف من آثارها والتخفيف من الحكة المصاحبة لها.
  • إضافةً إلى إمكانية وضعها على الكاحل في حال التوائه أو العضلات أو الجروح؛ لأن الكمادات الباردة تساعد على التخفيف من التورمات وإيقاف نزيف الدم في حال وجوده.
  • إذا كان الطفل يعاني مثلاً من آلام في اللثة أو منطقة الأنف، فيمكنكِ وضعها مع الضغط عليها لمدة ربع ساعة.

 

نصائح للتعامل مع الشخص المصاب بالتغير في الحرارة

  • أولاً يجب عليكِ أن تقومي بقياس درجة حرارة المصاب أو الطفل باستخدام ميزان حرارة صحيح ونظيف.
  • عليكِ أن تكوني صبورة وحنونة، بحيث تُشعرين طفلك بأنكِ جانبه ولا يوجد شيء يستدعي الخوف.
  • وفي حال لم تُجدي معكِ الطرق التقليدية في التعامل مع الحرارة، يجب التوجه للطبيب فوراً، حتى لا تتضاعف الحالة الصحية للمريض.

 

شارك المقالة:
263 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook