لقد تعددت الآلآت الموسيقية منها الجيتار، والعود، والمزمار، ولكن يبقى البيانو الكلاسيكي ذو الأصابع السوداء والبيضاء، هو الآلة الأكثر جاذبية واستهوى عُشاق الموسيقى في جميع أنحاء العالم، والسرُ وراء ظهور البيانو في سماء الموسيقى بهذا الشكل الكبير هو الأثر العظيم والكبير الذي يتركه في نفس ومشاعر سامعه، وكأن نغماته تعزفُ على أوتار قلوب ومشاعر الشخص.
هناك العديد من المعاهد والمدراس الموسيقيّة التي تهتمُ بتدريس وتعليم كيفيّة العزف على البيانو، ويوجد في هذه المعاهد أقسامٌ حرة لتعليم العزف على البيانو، ومن هذه المعاهد ما يُعتبر دولياً وعالمياً مثل معهد الكونسير فاتوار، ومعهدج دار الأوبرا في الغرب، أمّا عربياً فيوجد في مدينة القاهرة والإسكندرية، وكذلك في الرباط والدار البيضاء معاهد موسيقة مشهورة. ويكون تعلم العزف على البيانو بتعليم قراءة النوتات الموسيقيّة بشكل مبدئيّ، ثمّ التعرف على الإيقاعات ورسم النغمات.
هنالك ثلاثة أنواع للبيانو وتختلف هذه الأنواع من حيث، الحجم، والتركيب، كما أنّها تستعمل لأغراض مختلفة، وهي:
إن للتعلم على آلة البيانو يتطلّب ما يلي:
ظهر في العالم الكثير من عازفي البيانو ومنهم، وفريدريك شوبان، وفرانز ليست، ولودفيج فان بيتهوفن، وفولفغانغ أماديوس موزارت، وفرانز شوبرت، سيرجي رخمانينوف، وياني كريسماليس، ويوهان سباستيان باخ.