لله ما أجمل روض الشباب من قبل أن يفتح زهر المشيب في عهده أدرت كأس الرضاب حبابها الدر بثغر الحبيب من كل من يخجل بدر التمام إذا تبدى وجهه للعيون ويفضح الغصن بلين القوام وأين منه لين قد الغصون ولحظة يمضي مضاء الحسام ويذهل العقل بسحر الجفون ابصرت منه إذ يحط النقاب شمسا ولكن مالها من مغيب إذا تجلت بعد طول ارتقاب صرفت عنها اللحظ خوف الرقيب من عاذري منه فؤادا صبا للامع البرق وخفق الرياح يطير إن هب نسيم الصبا تعيره الريح خفوق الجناح ما أولع الصب بعهد الصبا وهل على من قد صبا من جناح فقلبه من شوقه في التهاب قد احرق الأكباد منه الوجيب والجفن منه سحبه في انسكاب قد روض الخد بدمع سكيب غرناطة ربع الهوى والمنى وقربها السؤال ونيل الوطر وطيبها بالوصل لو أمكنا لم أقطع الليل بطول السهر عما قريب حق فيها الهنا بيمن ذي العودة بعد السفر ويحمد الناس نجاح الإياب بكل صنع مستجد غريب ويكتب الفال على كل باب نصر من الله وفتح قريب ما لذة الأملاك إلا القنص لأنه الفال بصيد العدى كم شارد جرع فيه الغصص وأورد المحروب ورد الردى وكم بذا الفحص لنا من حصص قد جمع البأس بها والندى
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.