يُحقق الاستثمار في زراعة النخيل نموًا اقتصاديًا داخل أي مجتمع، خاصة أن أشجار النخيل تعمل على صنع نظام مستدام للمعيشة في المناطق التي تعتمد على الإنتاج الزراعي للتمور، كما تؤدي هذه الزراعة دورًا كبيرًا في تعزيز قاعدة المعيشة لمجموعة عريضة من السكان؛ عن طريق مساعدتهم في الإقامة بالمناطق الريفية بدلًا من الهِجرة إلى المراكز الحضرية والمدن.
وتُعد زراعة النخيل مصدرًا جيدًا للدخل، بالإضافة إلى كونها تساهم في دعم المنظومة الصناعية، خاصة إذا نظرنا إلى استهلاك المملكة المرتفع من التمور، بالإضافة إلى أن إنتاج المملكة العربية السعودية من التمور يبلغ 15% من حجم الإنتاج العالمي؛ إذ يبلغ عدد النخيل بها نحو 28.5 مليون نخلة، تنتج قرابة المليون طن من التمور.
ويسلط” راود الأعمال” الضوء على الأسباب التي تدفع المستثمر إلى اللجوء لهذه الزراعة كمشروع استثماري مربح:
1- زراعة النخيل ينبثق منها العديد من الصناعات التحويلية، مثل “صناعة الخشب، الورق، إنتاج الوقود الصلب،صناعة السكر والعجوة، وعلف الحيوانات” وغيرها.
2- يزيد سعر النخلة نفسها كل عام بشكل كبير، وبالتالي ترتفع قيمة رأس المال.
3- يصل إنتاج النخلة الواحدة بعد مرور حوالي 5 سنوات إلى 20 كيلو تمر في العام، ثم تزداد حتى تعطي في بعض الأحوال 400 كيلو فى السنة.
4- يتم استخدام مخلفات النخيل في العديد من الصناعات الأخرى، مثل السعف والجريد والخيش، وبالتالي تقل معدلات الإهلاك.
5- لا تحتاج زراعة النخيل لأرض خصبة مثل باقي الزراعات، كما يمكن أن تشرب أي ماء سواء حلو أو مالح أو نصف مالح، فلا تتأثر حجم الإنتاج بملوحة الماء، وهى تصبر على العطش طويلًا، ولا تحتاج لعناية كبيرة كبقية الأشجار.
6- يمكن استغلال مساحات الفراغ بين النخيل في الزراعة أو تربية الحيوانات.
7- تعمل أشجار النخيل على تلطيف الجو ، وبالتالي تحسين البيئة.
8- تنتج أشجار النخيل “فسائل” يمكن الاستفادة منها كقيمة اقتصادية لها مردود مالي.
9- يمكن استخدام منتجات أشجار النخيل في التصدير إلى بلدان عديدة وبأسعار مرتفعة؛ ما يحقق ربحًا عاليًا.
اقرأ أيضًا
واحة الأحساء.. أرض النخيل الرابط المختصر : شاركها Facebook Twitter Google + LinkedIn Pinterest"
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
