لما خلق ا-سبحانه وتعالى- آدم -عليه السلام- نفخ فيه من روحه وقبض قبضة من جميع الأرض فجاء البشر من نسله مختلفين في أشكالهم وألوانهم وطبائعهم وذلك لحكمة عظيمة حيث قال تعالى: (وَلَو شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النّاسَ أُمَّةً واحِدَةً وَلا يَزالونَ مُختَلِفينَ*إِلّا مَن رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذلِكَ خَلَقَهُم...)فما هي الحكمة من خلق الله الناس مختلفين؟
لا يمكن لأحد أن يُنكر الاختلاف في وجهة النظر والرأي فينبغي تقبّل جميع الآراء والاختلافات والتحاور يكون بالأسلوب الليّن والكلمة الطيبة، وقد أشار بعض العلماء إلى مجموعة من القواعد التي يجب مراعاتها في الخلاف منها ما يلي