لماذا سميت صلاة التراويح بهذا الإسم

الكاتب: علا حسن -
لماذا سميت صلاة التراويح بهذا الإسم.

لماذا سميت صلاة التراويح بهذا الإسم.

 

معنى كلمة التراويح

عُرِّفت التراويح في اللغة، والاصطلاح الشرعيّ، على النحو الآتي:

  • التراويح في اللغة: جمع ترويحة، وهي مُشتَقّةٌ من المُراوحة، على وزن مفاعلةٌ، من الفعل الرباعيّ (راوح)، يُقال: راوح فلان بين قوائم الفرس؛ أي أنّه رفع أحدها؛ ليستريح الفرس من القيام، ويُراد بالترويحة: الجلسة التي يستريح الناس بها، وقد أُطلِق على صلاة القيام في شهر رمضان صلاة التروايح؛ لأنّها تشتمل على جلسة استراحة بين الركعات؛ إذ يستريح المُصلّون فيها بعد أداء أربع ركعاتٍ، قبل إتمام صلاتهم، وقد عرَّف البرجنديّ الترويحة بأنّها: الراحة لمرّةٍ واحدةٍ.

    ما يفعله المُصلّي في التراويح

    ذكر الإمام الكاساني في كتابه بدائع الصنائع أنّه يُسَنّ للمسلم في الاستراحة بين ركعات صلاة التراويح التسبيح، والتهليل، والتكبير، والصلاة على النبيّ محمدٍ -صلّى الله عليه وسلّم-، والدعاء؛ استدلالاً بما رُوِي عن السَّلف الصالح -رضي الله عنهم-، بينما ذهب علماء آخرون، ومنهم ابن حجر الهيثميّ إلى القول بأنّ الذِّكر في الاستراحة بين ركعات صلاة التراويح بِدْعةٌ لا أصل لها في السنّة النبويّة، أو فِعل السَّلف الصالح، ولا بأس من إلقاء موعظةٍ للمُصلّين في تلك الاستراحة، ويُفضَّل عدم المداومة عليها؛ تجنُّباً للاعتقاد بأنّها جزءٌ من صلاة التراويح، أو أنّها واجبةٌ، ممّا يُؤدّي إلى الإنكار على مَن لا يفعل مثلها

شارك المقالة:
294 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook