سيطرة الدولة البويهية على الخلافة العباسية منذ 323ھ ورغم قوة الدولة البويهية في السيطرة على مركز الخلافة في بغداد وغيره من المناطق في المشرق الإسلامي لم تستطيع حل  مشكلات الخلافة من الفتن والاضطرابات التي حلت في القرن الثالث هجري ومن الأسباب التي جعلت الدولة البويهية غير قادرة على حل مشكلات الخلافة هي السيطرة على الحكم في العراق بشكل كامل حيث كان السلطان البويهي يختار الخليفة العباسي وكان حكم الخليفة شكلي اي أنه لا يملك أي أمر من حكمه أو غيره وسيطرة الدولة البويهية على مقدرات الخلافة من أموال وصناعة وتجارة وإقامة اقطاعات للامراء  والجند في الأراضي الزراعية مما أدى إلى دمار اقتصاد الدولة الاسلامية و إفلاس الخزينة وقد انتشر العديد من الفتن  التي لم تستطع السلطنة السيطرة عليه من الصراع بين جند الديلم التابعين لدولة البويهية والجند الاتراك التابعين للخلافة  وصراع بين بني بويه على حكم العراق بين بختيار وعضد الدولة الذي انتصر عليه وانتشار فتنة مذهبية في بغداد بين الشيعة والسنة حيث أن الدولة البويهية كانت تتبع  للمذهب الشيعي الزيدي وفي نهاية القرن الثالث هجري سيطرة الخلافة الفاطمية على المشرق من مصر  و بلاد الشام في عهد المعز لدين الله وكان الفاطميون يتبعون للمذهب الشيعي الإسماعيلي ومع انتشار سلطة الدولة الفاطمية في المشرق قام السلطان البويهي ابو نصر فنا خسرو في خلع الخطبة من الخليفة العباسي أبي جعفر عبدالله القائم بأمر الله وجعله للخليفة الفاطمي لتتبع العراق للخلافة الفاطمية ولذلك قام الخليفة العباسي أبي جعفر عبدالله القائم بأمر الله الاستعانة بسلاجقة من أجل الحفاظ على حكمه وحكم الخلافة العباسية ،وفي سنة 447ھ دخل طغرل بك  بقيادة السلاجقة بغداد وأسقط الدولة البويهية