إن الاختلاف في لغات الشعوب اصبح في الوقت الحالي امرا واقعا ولا يمكن التغلب عليه، حيث عملت الشعوب على المحافظة على لغتهم الاصلية لانها هي أساس ثقافتهم وتاريخهم وحضارتهم، وايضا على الرغم من محاولات الدول الاستعمارية على فرض لغتهم على الدول التي يستعمرونها الا انهم لم ينجحوا في طمس لغة وهوية البلد المستعمر.
ولقد بين الله تعالى في كتابة الاختلاف في اللغة من خلال الاختلاف في الالسن والالوان حيث قال(ومن آياته خلق السموات والارض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لايات للعالمين).
لذلك فإن تعدد اللغات يعود الى تمسك الامم بحضارتها وثقافتها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
