كانت المرأة قبل الإسلام ليس لها أية قيمة وأية حقوق فهي مجرد متعة للرجال وكن بعضهم يدفنوها وهي حية خشية الفقر والعار ، وكانت محرومة من التعليم ومن حق الزواج بمن تختاره ومن الميراث وغيرها الكثير .

فلما جاء الإسلام أكرم المرأة أماً وبنتاً وأختاً وزوجة وعمة وخالة ،وحافظ عليها وأعطاها كافة حقوقها التي حرمت منها في الجاهلية .

ومن هذه الحقوق ( الإحتشام واللباس الشرعي ) فقد حدد الإسلام شروطاً للباس المرأة المسلمة وهي :

1- أن يكون ساتر لكل البدن .

2- ألا يكون زينة في ذاته .

3- ألا يكون ضيقا فيصف ما تحته من جسد المرأة .

4- ألا يكون شفافا فيعلم ما به

5- أن لا يكون ثوب شهره .

وجعل الحجاب فرضاً على نساء المؤمنين في قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) و قال أيضا في سورة النور ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )

فهو ضروري في كل الدول العربية والإسلامية وليس في بعضها فقط ! ويعود الأمر للباس إلى الفمرأة نفسها هل تحتشم وتنقذ نفسها من غضب الله تعالى أو تبقى بدون حجاب فتكون هدفاً سهلاً للذين في قلوبهمرمرض وتستحق غضب الله وسخطه وعذابه يوم القيامة .