التوتر بين الجنسين هو أمر طبيعي وفطري ويظهر في مرحلة المراهقة بسبب فورة الهرمونات وحدوث تغيرات في شخصية الفرد وفي مظهره الخارجي أيضاً، وكلما تقدم الإنسان في العمر وتعرض لخبرات وتجارب عديدة وازداد اختلاطه بالمجتمع يتلاشى هذا التوتر شيئاً فشيئاً، الأعراض التي قمتي بوصفها هي دليل على وجود مستويات عالية من التوتر وبمجرد خفض التوتر سيزول شعور اضطراب المعدة وربما ارتجاف اليدين والخجل وتجنب الحديث او تجنب الاتصال البصري مع الاخرين، كل هذه هي أمور مصاحبة للتوتر وتزول بزواله، ولمساعدتك على خفض هذا التوتر إليكِ ما يلي :

 

1. ضعي في بالك دائماً أن الرجال هم أشخاص عاديين وهم بشر ونعيش معاً في نفس البيئة ونفس المجتمع ونفس العادات والتقاليد ومتشابهين إلى حدٍ ما لذلك فإن الحديث معهم لن يختلف عن الحديث مع أي شخص آخر كان سواء ذكر أو أنثى.

 

2. ابتعدي عن التصنع ولا تحاولي تغيير شيء في شخصيتك عند التعامل معهم بل كوني على طبيعتك، فمحاولة التظاهر بشيء غير الموجود هو أمر يزيد من التوتر بحد ذاته وكونك على طبيعتك ولا تتظاهرين بأي شيء عكس الواقع سيقل التوتر تلقائياً.

 

3. عندما تتحدثي مع والدك أو أخوكي بادليهم الابتسامات دائماً فالابتسامة مؤشر على السعادة يبعث على الهدوء للطرفين كما أنه مؤشر يدل على أنك شخص مرتاح في هذه الللحظة وواثق مما يقول .

 

4. اذا صار هناك حديث بينك وبين أي شخص حاولي ان تطرحي انتِ الاسئلة حتى يكون الجزء الاكبر من الحديث للطرف الآخر ولا تضطري الى التعامل معهم بقدر ما انكِ تقومين بإدارة الجلسة أو الحوار .

 

5. لا تكوني وحدك غعن الحديث معهم بل حاولي ان يكون ضمن مجموعة وتواجد افراد اخرين حتى يتوزع تركيزك على كل الموجودين بدلاً من أن ينصب على شخص واحد ويزداد التوتر، وحاولي أن تكون هناك صديقة مرافقة لكِ عنما تتعاملين مع الجنس الاخر ، والافضل ان تكون من النوع الذكي اجتماعياً لمساعدتك على التكيف في الموقف .

 

6. تمارين الاسترخاء من اكثر الامور التي تقلل مستويات القلق والتوتر ومراقبة التنفس وومارسة تمارين التنفس الصحيحة تساهم في تقليل القلق .

 

في النهاية تذكري أن التوتر سيزول بالنهاية، ولن يشكل هذا الامر مشكلة لكِ كلما ازدادت خبرتك في الحياة لكن تذكري دائماً ان الحفاظ على المسافة والحفاظ على الحدود مع الجنس الاخر ليست أمراً سيئاً بل على العكس هو أمر ضروري، فزوال التوتر لا يعني زوال الحياء فالحياء شعبة من شعب الإيمان وهو فضيلة .