تعددت أقوال المؤرخين وأصحاب السير في سبب تسمية عثمان بن عفان -رضي الله عنه- بذي النورين؛ فقيل لأنّه تزوّج ابنتي النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- رقية وأم كلثوم، وقيل إنّه ينادى بذلك اللقب في الملأ الأعلى، وروي إنّه سُمّي بذلك لأنّ برقتين تبرقان له في الجنة حينما ينتقل من منزلٍ إلى منزلٍ، وذكر الإمام أبو الحسن القزويني روايتان في سبب تسمية عثمان بذي النورين؛ أحدهما لأنّه كان كريماً في الجاهلية وكريماً في الإسلام، وفي روايةٍ أخرى بسبب اجتهاده في العبادة؛ حيث كان يختم القرآن في وتره، فعُرِف بذي النورين؛ لنور قيامه بالليل ونور قراءة القرآن الكريم.
استشهد عثمان بن عفان -رضي الله عنه- مظلوماً على يد جماعةٍ من البغاة أرادوا إيقاع الفتنة في أمة محمدٍ عليه الصلاة والسلام، إلّا أنّه لم يثبت من قتله، والثابت أنّهم حاصروه في بيته، وكان ذلك يوم الجمعة، اليوم الثاني عشر من ذي الحجّة، من سنة خمسٍ وثلاثين للهجرة، وكان عمره آنذاك اثنتين وثمانون سنةً، ودُفن -رضي الله عنه- في مقبرة البقيع.ن عفان -رضي الله عنه- بذي النورين؛ فقيل لأنّه تزوّج ابنتي النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- رقية وأم كلثوم، وقيل إنّه ينادى بذلك اللقب في الملأ الأعلى، وروي إنّه سُمّي بذلك لأنّ برقتين تبرقان له في الجنة حينما ينتقل من منزلٍ إلى منزلٍ، وذكر الإمام أبو الحسن القزويني روايتان في سبب تسمية عثمان بذي النورين؛ أحدهما لأنّه كان كريماً في الجاهلية وكريماً في الإسلام، وفي روايةٍ أخرى بسبب اجتهاده في العبادة؛ حيث كان يختم القرآن في وتره، فعُرِف بذي النورين؛ لنور قيامه بالليل ونور قراءة القرآن الكريم