يميل الأزواج الجدد إلى قضاء الكثير من الوقت معاً، متجنبين بذلك الأنشطة التي اعتادوا على ممارستها قبل الزواج، حيث تصبح التمارين الرياضية في آخر قائمة الأولويات، خاصة إذا كان برنامجهما حافلاً، بالإضافة إلى ذلك فإنّ المرأة بطبيعة الحال تُفضل الانشغال بالحياة الأسرية على احتياجاتها، ولا يوجد لها وقت للذهاب إلى النادي الرياضي، أو ممارسة التمارين اليومية.
ينقسم التوتر إلى نوعين، أحدهما التوتر الإيجابي (بالإنجليزية: Eustress) الذي يتمثّل بشعور الإنسان بالسعادة المطلقة، والتي يؤدي بدوره إلى الإكثار من تناول الطعام، ثمّ الزيادة في الوزن، كما يوجد هنالك التوتر السلبي الذي يشعر به الأزواج عند مواجهتهم لمشاكل وانتكاسات في العلاقة الزوجية، والتي غالباً ما تجعل الشخص يُكثر من تناول الطعام كطريقة للتعامل مع هذا التوتر.
أظهر مقال نُشر في عام 2013م في مجلة "علم نفس الصحة" بأنّ الأشخاص غير المتزوجين يميلون إلى الاهتمام بمظهرهم لجذب اهتمام الطرف الآخر، ممّا يُشكّل ضغطاً لديهم، بينما يزول الضغط لدى المتزوجين، وخاصة أولئك الذين يتمتعون بعلاقة زوجية سعيدة، وبالتالي يميلون إلى اكتساب الوزن، كما أظهرت الإحصائيات بأنّ الرجال المتزوجين يزيد وزنهم بمعدل 1.36 كيلوغرام عن غيرهم، بحيث لم يكن هناك زيادة في الوزن عندما حملت زوجاتهم، ولكن كان هناك زيادة طفيفة في السنوات الأولى بعد ولادة طفلهم.
تكثر عزائم الزوجين خاصة بعد زواجهما مباشرة؛ فعلى سبيل المثال تتمثل العادات في الهند بزيارة الزوجين لجميع الأقارب لتناول وجبات الطعام الفخمة، بالإضافة إلى ذلك تُرجح الدراسات بأنّ عادات الشخص الغذائية والصحية تتغير بعد الزواج، كما تزيد كمية الطعام المتناول، ممّا يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل ملحوظ
العربية
