المحتوى

لماذا يشكّل الخوف على الصحّة النفسية لرواد الفضاء أحد أكبر العقبات لإتمام مهمّة فضائية ناجحة؟

الكاتب: يزن النابلسي -

لماذا يشكّل الخوف على الصحّة النفسية لرواد الفضاء أحد أكبر العقبات لإتمام مهمّة فضائية ناجحة؟

 

عادة يرصد فريق من ألأطباء النفسيين لمراقبة التطور الذي يحدث في الصحة النفسية لرواد الفضاء. فهناك ضغوط كبيرة تقع عليهم بسبب بقائهم في معزل عن الحياة الطبيعية وابضا بسبب عملهم في غرف مغلقة وضيقة لساعات طويلة يوميًّا بعيدًا عن الأهل والأصدقاء، وهو ما يعني شعورهم بالوحدة والضغط في نفس الوقت، وهذه الظروف كفيلة بتشتيت أي شخص طبيعي وقلب حالته النفسية وهذا ما يخلق تناقصا في قدرتهم على التواصل الاجتماعي مع زملائهم داخل سفينة الفضاء حتى فيما بعد بسبب محدودية الاشخاص المتاح لهم التعامل معهم الذي سيخلق مللا فيما بينما يليه انقطاع بالكلام وفقدان التواصل فيما بينهم بشكل تدريجي ليفقدوا التواصل البشري بشكل كامل مما يخلق مشاكل فعلية قد تؤثر على خط سير العمل والرحلة والأهداف المرجوة منها والمراد تحقيقها من قبل رواد الفضاء بسبب زعزعة صحتهم النفسية المتأثرة بظروف عملهم القاسية .
 لذلك ومع حلول القرن الحادي والعشرين تغيرت تبعات الرحلات الفضائية تبعا لطول المدة لهذه الرحلات للعمل عليها لتصبح أقصر.
 
شارك المقالة:
35 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook