لماذا يعاني المريض أثناء انسحاب إدمان المهدئات من اضطرابات النوم؟
الكاتب:
يزن النابلسي
-
لماذا يعاني المريض أثناء انسحاب إدمان المهدئات من اضطرابات النوم؟
في حالات إدمان الأدوية المهدئة والتي تستعمل في كثير من الحالات للمساعدة على النوم و معالجة اضطرابات مثل اضطرابات الهلع فإن المريض يعاني في أول فترة من علاج الإدمان من أعراض انسحابيه قد تكون حادة و تؤثر على المريض
في حالة المهدئات يكون جسم المريض مثلا قد تعود على النوم بتحفيز من هذه الأدوية و بالتالي فإن التوقف عن استخدامها يؤدي إلى إصابة المريض بالأرق واضطرابات النوم كما قد تظهر أعراض أخرى منها العصبية و التهيج و التوتر و الرجفة في اليدين مع التعرق ولكن هذه الاعراض الانسحابيه تقل حدتها مع التقدم في علاج الإدمان .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.