يعود هذا الأمر إلى أسلوب التنشئة والتربية الذي نشأ عليه الفرد منذ البداية، فيبدأ تلقين الطفل كلمات وتصرفت تدل على أن الاعتذار وتوجيه الشكر يمس بكرامة الفرد أو أن الكبرياء لا يسمح لهم بالاعتذار خصوصاً في مجتمعاتنا العربية وخصوصاً أكثر في تنشئة الذكور، حيث يشعر الفرد بأن رجولته منتقصة في حال إبداء الاعتذار عند الخطأ! وهذا عكس الصحيح تماماً حيث يعد الاعتراف بالذنب فضيلة والرجوع عن الخطأ شجاعة والاعتذار وتوجيه الشكر لباقة ، لذلك يجب أن يحذر الآباء من إيصال هذه الأفكار لأبنائهم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر ويجب أن يبدأو بزرع ثقافة الاعتذار عند الخطأ والشكر عند اللزوم فهذا يرفع قيمة الشخص ويجعله أقرب للقلب لا العكس.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.