وتعجبْ من أولئك الذين يَرُدُّونَ سُنَّتَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ويطعنون فيها، ويطعنون في رواتها، ويزعمون كذبًا وزورًا أنه يكفيهم القرآن عن السنة، تعجب من هؤلاء كيف يحققون طاعة الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، التي علق الله تعالى عليه رحمته فقال: ? لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ?.
بل كيف يتحقق لهم إسلام أصلًا وهم يرون بعثة الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كالعدمِ، ويرون بيانه للقرآن لغوًا، وتفسيره لكلام الله تعالى عبثًا؟
ويتمادى بهم الضلالُ حتى يصلَ الأمر إلى السخرية والاستهزاء منه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأبي هو وأمي، فيضرب بأحاديثه عرض الحائط، ويقول لا يوجد شيء اسمه الطب النبوي، والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مات مريضًا، وينكر - ساخرًا ومستهزءًا - مئاتِ الأحاديث التي قالها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الطبِّ، نقول لمثل هذا راجع نفسك فليس هذا شأنُ أهل الإسلام.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.