يعتبر الأرق " قلة النوم ليلاً " من أبرز مشكلات العصر الحديث، إذ يعاني منه نسبة كبيرة من الناس، فتراهم يشتكون عدم انتظام ساعات نومهم أو أنهم يواجهون صعوبة قبل الخلود إلى النوم، وانخفاض عدد ساعات النوم أو تقطعه له آثار سلبية كبيرة على صحة الفرد، جسدياً ونفسياً ومعنوياً، حيث أثبتت الدراسات أن العديد من الأمراض المزمنة تنتج عن الأرق الليلي وعدم أخذ الجسم كفايته من النوم اليومي، فقد يتسبب الأرق في حدوث مرض السكري والضغط واضطرابات في إفرازات الغدد الصماء في الجسم إضافة إلى إصابة الشخص بالعصبية وضعف التركيز أثناء النهار.
يتعرض الأشخاص لمستويات مختلفة من الأرق خلال الليل، فمنهم ما يتعرض لأرق مؤقت بسيط لمدة ليلة واحدة أو ليلتين ناتج عن مشكلة يفكر بها أو عن حالة مرضية عابرة، أو القلق من بعض ضغوطات الحياة اليومية. والنوع الآخر يكون أرق حاد أو ما يعرف بقصير المدى: وهذا الأرق يصاحب الشخص مدة أسابيع متواصلة إلى ستة أشهر تقريباً، يتخللها صعوبة بالغة في الغرق بنوم عميق، أو تقطع ساعات النوم بشكل متواصل، بحيث يستيقظ منهك غير قادر على أداء أعماله اليومية بكفاءة. أما النوع الثالث فهو الأرق المزمن: وهو الذي يشتكي منه المريض بشكل دائم لسنوات طويلة، دون استطاعته النوم مثل سائر الناس بشكل متواصل خلال الليل، وهذا يعد النوع الأكثر خطورة نظراً لانعكاساته الخطيرة على الصحة العامة للجسم.
تتنوع أسباب الأرق حسب صحة الشخص وسلوكياته اليومية ومشكلاته النفسية ، ويمكن اختصار الأسباب المؤدية لقلة النوم إلى ما يلي:
يمكنك علاج الأرق من خلال القيام بالأمور التالية: