حيث تساعد هذه الأطعمة على تعزيز عمليات التمثيل الغذائي لبضع ساعات بعد تناولها؛ وذلك لأنّها تحتاج إلى كميةٍ أكبر من الطاقة لهضمها مقارنةً مع الكربوهيدرات والدهون، وقد وُجد أنّها تزيد معدل الحرق بنسبة 15-30%، ومن هذه الأطعمة: البيض، واللحوم، والأسماك، ومنتجات الألبان، والبقوليات، والمكسرات، والبذور، ومن الجدير بالذكر أنّ الأطعمة الغنيّة بالبروتين تساعد على الشعور بالامتلاء لفتراتٍ أطول، ممّا يحدّ من الإفراط في تناول الطعام، إضافةً إلى أنّها تساعد على التقليل من انخفاض معدل الأيض الناتج عن تخفيف الوزن ممّا يساهم في الحفاظ على الكتلة العضلية.
يُعدّ الأفوكادو من الأطعمة الغنيّة بالدهون الصحية؛ كالدهون المتعددة غير المُشبعة (بالإنجليزيّة: Polyunsaturated fats)، والدهون الأحادية غير المُشبعة (بالإنجليزيّة: Monounsaturated fats)، وهي الدهون التي تساعد الجسم على تعزيز شعور الشبع، ولذلك يُعدّ الأفوكادو من الأغذية التي يمكن إضافتها إلى الوجبات للأشخاص الذين يرغبون في إنقاص أوزانهم، وبالإضافة إلى ذلك يلعب الأفوكادو دوراً مهمّاً في مكافحة الالتهابات في الجسم، ولذلك فإنّه يساعد على تحسين عملية الأيض التي تتأثر في حال المعاناة من الالتهابات، ومن الجدير بالذكر أنّ الأفوكادو يحتوي على نسبةٍ جيدةٍ من السعرات الحرارية؛ حيث تحتوي ربع حبّة من الأفوكادو على 80 سعرة حرارية، بالإضافة إلى 8 غراماتٍ من الدهون.
يُستخدم الفلفل الحار لإضافة النكهة الحارة إلى الطعام، إلّا أنّه يمتلك وظائف مهمّة أخرى؛ فهو يحتوي على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تُقلّل من الالتهابات، وتساعد على حماية خلايا الجسم من التلف، وبالإضافة إلى ذلك تشير الأبحاث إلى أنّ أحد مضادات الأكسدة الموجودة في الفلفل الحار، والذي يُدعى بالكابسيسين (بالإنجليزيّة: Capsaicin) قد يساعد على الوصول إلى الوزن الصحي والحفاظ عليه؛ وذلك من خلال قدرته على تعزيز عملية حرق الدهون والسعرات الحرارية في الجسم، كما أنّه يساعد على مقاومة التباطؤ الذي يحدث لعمليات الأيض عند اتّباع حميةٍ منخفضةٍ بالسعرات الحرارية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الفلفل الحار يساعد على تقليل الإفراط في تناول الطعام، والسيطرة على الجوع من خلال الحدّ من الشهية.
العربية
