ما أحكام التلاوة والترتيل

الكاتب: علا حسن -
ما أحكام التلاوة والترتيل.

ما أحكام التلاوة والترتيل.

 

 

علم التجويد

علم التجويد من العلوم التي تختص بالقرآن الكريم وكيفية قراءته، والتجويد لغةً هو الإتقان والإحكام، أما التجويد في الاصطلاح الشرعي فهو معرفة القواعد والضوابط اللازمة لقراءة القرآن الكريم، وما يختص فيها من مخارج الحروف وصفاتها، وتشمل الكثير من الأحكام منها: أحكام النون الساكنة والتنوين، والمد وأقسامه، وشرح الكلمات المقطوعة والكلمات الموصولة في القرآن الكريم، وشرح المتجانسين والمتقاربين، وكل ما يتعلق من أحكام حروف القرآن وإتقان النطق مع الكلمات، وقد وُضعت أحكام التجويد من قبل علماء القرآن المختصين، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن واحدة من أهم أحكام التجويد، وهي أحكام التلاوة والترتيل.

 

أحكام التلاوة والترتيل

التلاوة تعني قراءة القرآن الكريم وفق الأحكام، وهي أحكام الترتيل، والترتيل يعني قراءة القرآن الكريم وتلاوته بسرعة معينة مع تطبيق أحكام التجويد، ووجود نيّة بأن القراءة قربة لله تعالى، مع الحرص على تدبّر معاني الآيات، إذ إنّ تلاوة القرآن الكريم لا تعتبر ترتيلًا إلا إذا كان فيها تدبّر، ويقول تعالى في محكم التنزيل: {أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلً أما من ناحية سرعة التلاوة، فهي مقسمة إلى ثلاثة أقسام وهي: التحقيق، وهو أكثر أنواع التلاوة بطئًا وتركيزًا، والتدوير وهو التلاوة بسرعة معتدلة، علمًا أن الترتيل مع التدبر يحتاج إلى ما يقارب ساعة لقراءة كل جزء من القرآن، أما القسم الثالث فهو حدر، ويعني تلاوة القرآن بسرعة عالية، ويستغرق الجزء في هذه التلاوة مدة نصف ساعة، وفي العادة تُستخدم هذه الطريقة في التلاوة في رمضان، ليتسنى للمقرئ ختم القرآن الكريم.

شارك المقالة:
235 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook