تُعرَّف آلام الرقبة بأنّها الشعور بعدم الارتياح في أحد الأجزاء المكونة للرقبة، مثل: الأعصاب، والعضلات، والمفاصل، والعظام، والأقراص بينها. وتُعتبر آلام الرقبة من الحالات الشائعة، وتُسببها العديد من الأمراض أو الاضطرابات الصحية. كما تختلف أنواع هذه الآلام، حيث تُوصف بعضها بالخدران، أو الآلام المفاجئة، أو تلك التي تزداد عند تحريك الرقبة.وتترافق عادةً آلام الرقبة بأخرى تُعاني منها الأعضاء المحيطة بها، فقد تسبب الصداع، أو آلام الأكتاف والوجه، وقد تسبب خدران الأيدي، وفي بعض الأحيان ترافقها آلام أخرى في أعلى أو أسفل الظهر.
تختلف درجات الألم في منطقة الرقبة تبعاً لمسببات هذا الألم، وعادةً ما يتم علاج الآلام البسيطة إلى المتوسطة بطرق بسيطة يستخدمها الشخص المصاب، بينما تحتاج بعض الحالات إلى تناول بعض أنواع الأدوية أو اتخاذ إجراءات أكثر تعقيداً. وفيما يلي ذكر لأهم أساليب التخلص من آلام الرقبة:
عادةً ما يتم تشخيص الأمراض المتعلقة بآلام الرقبة باستخدام التصوير بالأشعة السينية (بالإنجليزية: X ray)، أو التصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: MRI)، أو التصوير المقطعي المحوسب (بالإنجليزية: CT scan)، كما يمكن استخدام مخطط كهربية العضل (بالإنجليزية: Electromyography) في بعض الحالات. ويمكن الوقاية من معظم حالات آلام الرقبة باستخدام إجراءات بسيطة تحول دون حصولها أو تخفف من مستويات الألم تلك، سواءاً كان سببها مرضياً أو أمر عارض. وفي التالي بيان لأهم هذه الإجراءات:
تتكون الرقبة عدد من العضلات والعظام والأقراص والأربطة، بالإضافة إلى جزء من النخاع الشوكي، ويتسبب إصابة أي من هذه المكونات بالأمراض بحدوث آلام في الرقبة، ويجب معالجة تلك الأمراض للتخلص من الآلام، وفي التالي بيان لبعض الأمراض التي تصيب الرقبة وتتسبب بحدوث آلام فيها: