يحدث التهاب اللفافة الأخمصية (بالإنجليزية: Plantar fasciitis) نتيجة تعرّض القدم لضغط شديد يؤدي إلى تضرّر رباط اللفافة الأخمصيّة، ممّا يؤدي إلى تصلّب، وألم في القدم أو الكعب.
قد يكون ألم الكعب ناجماً عن التعرّض للشدّ والالتواء في عضلات وأربطة القدم، وهي من الإصابات الشائعة التي غالباً ما تكون ناجمة عن فرط النشاط والحركة في القدم، وتعتمدّ شدّة الإصابة على المسبّب الرئيسيّ للالتواء وتتراوح بين الخفيفة والحادّة.
قد يكون ألم الكعب ناجماً عن التهاب جراب الكعب (بالإنجليزية: Heel bursitis)؛ وهو عبارة عن كيس ليفي مليء بالسوائل موجود في الجزء الخلفي من القدم، ويمكن لجراب الكعب أن يلتهب نتيجة الوقوع على الكعب أو بسبب ضغط الأحذية، وفي بعض الحالات الشديدة قد يمتدّ الالتهاب إلى وتر أخيل أو وتر العرقوب (بالإنجليزية: Achilles tendon) ممّا يزيد من شدّة الألم.
يحدث التهاب وتر العرقوب (بالإنجليزية: Achilles Tendonitis)؛ وهو الوتر الذي يربط الجزء الخلفي من القدم بعظم الكعب، بسبب الإفراط في التمرينات الرياضية مثل الجري، وممارسة تمارين الإحماء قبل البدء بالتمرين، والنتوءات العظميّة، والتهاب المفاصل.
يحدث كسر الإجهاد (بالإنجليزية: Stress fracture) بسبب الضغط الزائد على عظام القدم بشكل متكرر نتيجة إجراء التمارين الرياضية الشديدة، أو الإجهاد الزائد، وبعض أنواع الرياضة مثل الركض، كما يرتفع خطر الإصابة بهذا النوع من الكسور في حال الإصابة بمرض هشاشة العظام.
هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى ألم في كعب القدمين، وفي ما يلي بيان لبعض منها