تعتبر السمنة (بالإنجليزية: Obesity) حالة مزمنة محددة بكمّية زائدة من الدهون في الجسم، حيثُ يمكن تحديد السمنة عن طريق حساب مؤشّر كتلة الجسم الذي يساوي وزن الشخص بالكيلوغرام مقسوماً على طوله بالمتر المربّع، وإذا كان مؤشّر كتلة الجسم يتراوح من 25-29.9 فإنّ الشخص يعاني من زيادة في الوزن، وإذا كان مؤشّر كتلة الجسم أكثر من 30 فإنّ الشخص يعاني من السمنة، إلّا أنّ الشخص الذي لديه مؤشّر كتلة الجسم من 18.5-24.9 فإنّ وزنه ضمن الحدّ طبيعي، أمّا إذا كان الشخص لديه مؤشّر كتلة الجسم أكثر من 40 فإنّه يعاني من السمنة المفرطة، وقد وصلت السمنة إلى نسبة وبائية في الولايات المتحدة، حيثُ إنّ أكثر من ثلثي البالغين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، ويعاني واحد من كل ثلاثة أميركيين من السمنة المفرطة، حيث ازداد انتشار السمنة لدى الأطفال زيادة ملحوظة، كما تتزايد السمنة بسرعة في جميع أنحاء العالم، حيثُ كان ما يقارب من 37% من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من السمنة في 2014.
على الرغم من وجود تأثيرات وراثية، وسلوكية ، وهرمونية على وزن الجسم، إلّا أنّه عند تناول سعرات حرارية أكثر مما يحرق الجسم خلال ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة اليومية العادية يخزّن الجسم هذه السعرات الحرارية الزائدة كدهون؛ ممّا يؤدي إلى السمنة، ومن أسباب السمنة الرئيسية ما يلي
ترتبط السمنة بالعديد من المضاعفات الصحّية، ونذكر ما يلي: