يحتوي الليمون على حامض الستريك (بالإنجليزيّة: Citric acid)، والذي يمكن أن يسبب تهيّجاً في اللثة، وضعفاً في مينا الأسنان ومع مرور الوقت يجعل الأسنان أكثر عرضة للتَلف والتسوس، ولتفادي ذلك يُنصح بشرب الماء مع الليمون باستخدام القشة، لتجنب وصوله إلى الأسنان، كما يجب غسل الفم بالماء العادي بعد ذلك، ومن الأفضل الانتظار مدّة ساعةٍ قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة، لأنّ تفريش الأسنان بعد تعرّض المينا للحمض يمكن أن يؤدي إلى تلفها، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الأشخاص الذين يتناولون الماء مع الليمون خلال وجبة الإفطار يُنصحون بتنظيف أسنانهم باستخدام الفرشاة قبل الإفطار.

 

إنّ شرب الماء مع الليمون يمكن أن يسبّب حرقة المعدة لبعض الاشخاص، وخصوصاً عند شربه بكميات كبيرة، كما أنّه يمكن أن يؤدي إلى تفاقُم أعراض حرقة المعدة أو الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزيّة: Acid reflux)، والذي يحدث عند تدفق الحِمض من المعدة الى المريء، وعلى الرغم من ذلك فقد وُجد أنّ بعض الأشخاص قد لاحظوا تحسناً في مشكلة ارتجاع الحمض عند شربهم للماء والليمون، وعليه يمكن القول إنّه يجب على كلّ شخص تجربة الماء والليمون، وملاحظة تأثيره، ومدى سلامة استخدامه.

 

قد يلاحظ بعض الأشخاص أنّ شرب ماء الليمون يزيد عدد مرات احتياجهم للتبول، وقد يكون ذلك صحيحاً إلى حدّ ما؛ حيث يُعتقد أنّ فيتامين ج الموجود فيه يمتلك تأثيراتٍ مدرّةً للبول، وفي الحقيقة فإنّ الأدلّة لم تؤكد ذلك، فالمرجح أنّ السبب في ذلك يعود إلى أنّ الشخص يشرب كمياتٍ أكبر من الماء مع الليمون، كما تجدر الإشارة إلى أنّ جميع الأطعمة المحتوية على البوتاسيوم تزيد كميات البول المطروح، ويشمل ذلك جميع الفواكه، والخضراوات، ومنتجات الألبان.