ما أعراض الالتهاب الجيوب الأنفية

الكاتب: نور الياس -
ما أعراض الالتهاب الجيوب الأنفية

ما أعراض الالتهاب الجيوب الأنفية.

 

 

أعراض الالتهاب الجيوب الأنفية

 

• فقدان حاسة الشم: إن سطح التجويف الأنفي مبطن بنسيج مخاطي خاص يعرف باسم ظهارة الشم. ويشتمل هذا النسيج على مستقبلات معينة للشم التي تحفزها جزئيات الرائحة التي تدخل مع الهواء المستنشق. ويمكن أن يمنع تضخم الغشية المخاطية في الأنف هذه الجزئيات من الوصول إلى مستقبلات الشم، مما يؤدي إلى ضعف حاسة الشم.
• فقدان حاسة التذوق: تعتمد حاسة التذوق العادية – لا سيما القدرة على تمييز النكهات المختلفة – على وجود حاسة شم سليمة. ومن ثم، يعاني العديد من المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية، الذين يفقدون حاسة الشم، أو تضعف لديهم هذه الحاسة، من ضعف في حاسة التذوق.
• الرائحة الكريهة: يشتمل المخاط متغير اللون الذي ترشحه الجيوب الأنفية الملتهبة على بكتريا ومخلفات تبعث رائحة كريهة. ونتيجة لذلك، قد ينتج عن المخاط غليظ القوام، الذي يتم تصريفه باتجاه الحلق، رائحة كريهة تخرج مع الزفير. قد تكون الرائحة الكريهة التي تنبعث أثناء الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية أقوى من الرائحة الكريهة المعتادة التي تفوح نتيجة لوجود البكتريا بالفم. ومن ثم، فمن المحتمل أن يعمل غسول الفم على تخفيف حدة الرائحة الكريهة لمدة مؤقتة.
• السعال: عندما يتجه المخاط نحو خلف الحلق، فإنه قد يعلق بالأحبال الصوتية مما يؤدي إلى سعال لا إرادي. وتكون أسوأ حالات السعال عند الاستيقاظ؛ حيث ينصب المخاط من الأنف والجيوب الأنفية إلى الحلق طوال الليل. وإن سال هذا المخاط بين الأحبال الصوتية ونحو القصبة الهوائية، فقد يكون السعال الشديد ضروريًا لطرد هذه الأفرازات وحماية الرئتين.
• التهاب الحلق: يكون المخاط غليظ القوام، ويتم تصريفه أثناء إصابة أحد الجيوب الأنفية، ويكون أكثر حموضة من سائل المخاط العادي. لذا، وقد يؤدي إلى تهيج الأغشية التي تبطن الحلق.
• الإرهاق: يستخدم الجسد طاقة إضافية من أجل الاستجابة المناعية. فقد يشعر المريض بالتعب والإرهاق نتيجة تحويل السعرات الحرارية من استخدماها في النشاط اليومي الطبيعي لمقاومة المرض. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب سوء التنفس والسعال طوال الليل الأرق وقلة النوم، مما يؤدي إلى انخفاض النشاط والحيوية أثناء النهار.
• الشعور بانسداد الأذن: قد يعمل رشح المخاط والتهاب الجيوب الأنفية على انسداد قناتي إستاكيوس (القناتين السمعيتين)، وهما ممران يربطان الأذنين بخلف الأنف. عندما تنفتح هاتان القناتان وتؤديان وظيفتيهما بشكل ملائم، فإنهما تقومان بمعادلة الضغط بين الضغط الجوي داخل الأذن (المعروف باسم حيز الأذن الوسطى) والضغط الجوي الخارجي. وإن تعرضت هاتان القناتان للانسداد، يمكن أن تشعر بعدم راحة بالأذنين أو انسدادهما أو الشعور بالضغط فيهما، مثلما قد تتعرض إليه عندما تركب طائرة تهبط من ارتفاع عال.
• الحمى: في بعض الحالات، قد يصل الأمر إلى الإصابة بالحمى، كرد فعل للالتهاب الملحوظ ووجود كمية كبيرة من البكتريا أثناء إصابة الجيوب الأنفية.

 

شارك المقالة:
82 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook