لا تختلف الإصابة بمشكلة عرق النسا (بالإنجليزية: Sciatica) بين النساء، والرجال، إلّا أنّ فرصة إصابة الرجال بعرق النسا تكون أعلى من فرصة إصابة النساء بثلاثة أضعاف، وتوصف الإصابة بعرق النسا بأنّها ألم يمتدّ من أسفل الظهر مروراً بالأرداف، وصولاً إلى أسفل الساقين، وهو مسار العصب الوركيّ (بالإنجليزية: Sciatic nerve)، وفي معظم الحالات يتأثر العصب الوركيّ في جانب واحد فقط من الجسم. ويُذكر أنّ معظم حالات عرق النسا تحدث نتيجة ضغط القرص المنزلق في العمود الفقري على العصب الوركيّ، والذي بدوره يؤدي إلى حدوث التهاب وخدران في الساق المتأثرة، إضافةً إلى الألم الذي قد يكون شديداً في بعض الحالات. ويتمّ علاج مشكلة عرق النسا باتّباع عدد من طرق العلاج المنزليّة، واستخدام بعض الأدوية في العديد من الحالات، لكن هناك بعض الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات قد تحتاج إلى التدخل الجراحيّ؛ لتفادي حدوث تلفٍ دائمٍ في العصب.
تختلف شدّة أعراض عرق النسا من حالة إلى أخرى؛ إذ تعتمد على المنطقة المتأثرة من العصب، كذلك فإنّ الألم المصاحب لعرق النسا قد يكون شديداً ومُنهكاً في بعض الحالات، أو متقطعاً ومزعجاً في حالاتٍ أخرى، كما قد يعاني الشخص المصاب بعرق النسا من ضعفٍ و خدرٍ عند تحريك الساق أو القدم. ويمكن بيان أهم أعراض عرق النسا كما يأتي:
تحدث معظم حالات الإصابة بعرق النسا نتيجة الانزلاق الغضروفيّ في إحدى فقرات الظهر، ولكن توجد العديد من المشاكل الصحيّة الأخرى التي قد تكون مسؤولة عن الإصابة بعرق النسا، نبيّن منها الآتي:
العربية
