تتعدَّد أعراض البرد ويعتمد الدواء المُستخدَم على العرض المُسبِّب لانزعاج المريض، فمثلًا يُفضل تناول دواء الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين لعلاج الألم وارتفاع درجات الحرارة، كما ويُفضَل استخدام أدوية مضادات الهيستامين لعلاج الأعراض التحسُّسية والعطاس وسيلان الأنف، خصوصًا أدوية مضادات الهيستامين من الجيل الأول للتخفيف من السيلان، أما بالنسبة للسعال فتختلف الأدوية المُستخدمَة لعلاج السعال الجاف عن الأدوية المُستخدَمة لعلاج السعال المصحوب بالإفرازات المخاطية والبلغم، كما ويمكِّن استخدام الأدوية المضادة للاحتقان والتي غالبًا ما تكون على شكل بخاخات لعلاج احتقان الأنف، ولكن يجدر التنويه إلى تجنُّب استخدامها لمدة تزيد عن خمسة أيام، كما ويمكِّن إعطاء المضادات الحيوية أحيانًا إن كان المُسبِّب هو العدوى البكتيرية بعد تشخيص الطبيب.

 

تجدر الإشارة إلى وجود العديد من الأدوية التي تحتوي على أكثر من مادة فعالة واحدة للتخفيف من الأعراض المُصاحبة للإصابة بالبرد.