وُضع علم النّحو بداية في العصور الّتي اختلط فيها العرب بالعجم كثيرًا حتّى صار علماء اللّغة يلحظون لحنًا كبيرًا في اللّغة بين المتكلّمين سواءً كانوا عربًا أم عجمًا، ولذلك وُضع علم النحو بداية أي بغية لمنع اللّحن ولضبط اللّفظ ضبطًا يحافظ على صفاء اللّغة العربيّة من الكدر ويصون المعنى. وكلّما تقدّمنا في الزمن رأينا أنّ حاجتنا إلى الدرس النحويّ صارت أكثر إلحاحًا وذلك لابتعادنا عن الأساليب العربيّة السليمة، فالهدف من هذا هو صون اللّغة العربيّة والحفاظ عليها سليمة كما كانت. وأهمّ سبب لوضع علم النحو كان القرآن الكريم الّذي خاف عليه علماء اللغة من أن يدخله اللّحن والخطأ.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.