ما أهمية المسجد الاقصى بالنسبة للمسلمين

الكاتب: علا حسن -
ما أهمية المسجد الاقصى بالنسبة للمسلمين.

ما أهمية المسجد الاقصى بالنسبة للمسلمين.

 

المسجد الأقصى

يعدّ المسجد الأقصى ثاني مسجد بُني على الأرض، وقد عاش حوله معظم الأنبياء والمرسلين عليهم السّلام؛ منهم: إبراهيم وسليمان وزكريّا وعيسى وداوود والسّيدة مريم العذراء، وأُسري بالرّسول محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- إليه، والمسجد الأقصى هو كلّ ما دار حوله السور، ويقع في أقصى الزاوية الجنوبيّة الشرقيّة لمدينة القدس القديمة، ويشمل قبة الصّخرة والجامع القبليّ وعدداً كبيراً من المعالم التي يقارب عددها 200 مَعْلم من القِباب والأقواس والمدارس والسّاحات والمتاحف وغير ذلك من المعالم

أهميّة المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين

إنّ للمسجد الأقصى في الإسلام أفضالٌ عظيمةٌ، وله في نفوس المسلمين منزلةً رفيعةً ومكانةً عظيمةً؛ حيث أشارت آيات القرآن الكريم وأحاديث السّنة النبويّة الشّريفة إلى عدّة ميّزات للمسجد الأقصى في الشّريعة الإسلاميّة، وبيان ذلك فيما يأتي:

  • يعدّ المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى؛ حيث استمرّ المسلمون بالصّلاة نحو المسجد الأقصى قبل أن يأمر الله -تعالى- بتحويل القبلة إلى الكعّبة المشّرفة ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً .
  • المسجد الأقصى ثاني مسجد وُضع على الأرض بعد الكعّبة المشرّفة في مكّة المكرّمة.
  • أخبر الله -عزّ وجلّ- أنّ المسجد الأقصى مبارك، وأنّ ما حوله أيضاً مبارك ببركته.
  • أُسري بالرّسول محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- من المسجد الأقصى، وكان ذلك في رحلة الإسراء والمعراج حيث أُسري بالرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى.
  • بشّر الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- بفتح المسجد الأقصى.
  • يعدّ المسجد الأقصى أحد المساجد الثلاثة التي تشدّ الرّحال إليها؛ وأجمع علماء الشّريعة الإسلاميّة على اسّتحباب زيارته والصّلاة فيه، حيث قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (لا تُشَدُّ الرِّحالُ إلّا إلى ثلاثةِ مساجدَ: المسجدِ الحَرامِ، ومسجدِ الرسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومسجدِ الأقصى).
  • أجر الصّلاة في المسجد الأقصى مُضاعف كما أخبر الرّسول صلّى الله عليه وسلّم.
  • أخبر الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ نبي الله سليمان -عليه السّلام- سأل الله بعد أن انتهى من بناء المسجد الأقصى فقال: (إنَّ سليمانَ بنَ داودَ لمَّا بنى بيتَ المقدسِ سألَ اللَّهَ -عزَّ وجلَّ- خلالاً ثلاثةً سألَ اللَّهَ -عزَّ وجلَّ- حُكماً يصادِفُ حُكمَهُ فأوتيَهُ وسألَ اللَّهَ -عزَّ وجلَّ- مُلكاً لا ينبغي لأحدٍ من بعدِهِ فأوتيَهُ وسألَ اللَّهَ -عزَّ وجلَّ- حينَ فرغَ من بناءِ المسجدِ أن لا يأتيَهُ أحدٌ لا ينهزُهُ إلَّا الصَّلاةُ فيهِ أن يخرجَهُ من خطيئتِهِ كيومِ ولدتهُ أمُّهُ).
  • يعدّ المسجد الأقصى أرض المحشر والمنّشر كما أخبر بذلك الرّسول صلّى الله عليه وسلّم.

سبب تسمية المسجد الأقصى

سُمّي المسجد الأقصى بهذا الاسم لبُعد مسافته عن المسجد الحرام في مكّة المكّرمة، فهو قَصيّ عنه؛ أي بعيد، وهذا الاسم ذُكر في مطلع سورة الإسراء، حيث قال الله عزّ وجلّ: (سُبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى الَّذي بارَكنا حَولَهُ)ومن أسمائه أيضاً: بيت المقّدس الذي يعني في اللغة البيت المطهّر أو المنزّه، وقد ذكره الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- في حديثه حين قال: (لما كذبتنِي قريشٌ، قمتُ في الحجرِ فجلّا الله لي بيتَ المقدسِ، فطفقتُ أُخبرهُم عن آياتهِ وأنا أنظرُ إليهِ)،ومن أسمائه كذلك الأرض المباركة؛ لِما ورد في أوّل آية من سورة الإسراء من أنّ الله -تعالى- بارك حول المسجد الأقصى.

شارك المقالة:
105 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook